السبت ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩

إلى عينيك

قيس حامد

أنا آت إلى عينيكِ

يا سمراءُ

تحملني خيوط الفجر

ضياءً في ظلام الليل

مشتاقٌ إلى عينيكِ

يا قُزحية العينين

يا شتوية الأهداب

آتيك ...

ويملؤني هدوء الليل

بالأشواق ..

بالرغبة ..

عذابات هي الرهبة

وحماكِ ...

تدب بعمق أوصالي

تؤخر خطوي الساري

إلى رؤياكِ يا أملي

ولكني

برغم العتم

برغم النار في جسدي

برغم الحُسّدِ الأشرار

آتيكِ ...

فمدي يا سنا روحي

مدي لي ذراعيك

وضميني

لعلي لحظة أغفو

على صدرك

فتُحيني

وتُشفيني

آتيكِ ...

قيس حامد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى