الاثنين ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم محمود إسماعيل صالح محمد

الفراق

كان الفـراق فماتت كـل ألحـاني
واغتيل عمري وتاريخي وأوطاني
أصبحت مسخا غريبـا دون ذاكرة
أصبحت شيئـا كئيبا ليس إنساني
تلـك الدمـوع بقايـا كي تذكرني
أني رجمت بها كالمحصن الزاني
فالخـدّ أصبح قبـرا حين يلفظها
والجفـن سوط تلظى بالدم القاني
فى ألف عام بنيت العز فى جسدي
والآن أصهـر فى نيران خذلاني
يا ليتني متّ قـبـل الآن سيدتـي
قبـل التفتت فى ذلـي وإذعاني
ماذا تبقـى لكي أحيـاه فى زمني
لم يبـق إلا جراحـاتي وأكفاني
يـدقّ قلبــي كمسمـار بأوردتي
كوخـز مقصلة فـى كفّ شيطان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى