الجمعة ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم
إمرأة.. قالت لا
بعدَ زمانٍ طالَ مداهُقد عادَ اليومَ..لماذا عادَ إليَّ..هوَ اختارَ المَنفى..هل فكّرَ كيفَ سألقاهُأقرأُ شيئاً في عَينيهِأكثرُ من مَعنىً.. مَعناهُوسؤالاً.. راحَ يُطاردُنييُدنيني منهُ بعضَ هُنيهاتٍويعودُ كلمحِ البرقِ.. يُباعِدُنيوَيعانِدُني وَيواعِدُنيهَلْ عادَ لِيُحيي لي قلباًقد كانَ بإصرارٍ..وتحدٍّ أرداهُهلْ عادَ ليَطوي تاريخاًمن منفاهُهل أهواهُهل يرجعُ لي وَحديوأعودُ أنا وَحدي في دُنياهُهل أبحثُ في ذاكرَتي عَنهُ..وهل في ذاكرَتي شيءٌأو أثرٌ ما.. من ذكراهُوتثورُ عَواصفُ في تَفكيريمن أقصاهُ لأقصاهُلِمَ عادَ وقد هُدمَ الماضي..وحكاياهُصارَت في حُكمِ الأنقاضِهل يحسبُ أنّي لا أقوىأن أنساهُأن أَخرجَ من دُنياهُ..وأن أتعدّاهُهوَ مغرورٌ.. هو مغرورٌوأنا أعترفُ بأنّيكنتُ أسيرةَ أوهاميما عادَ لهُ عِندييومٌ من أيّاميما عادَ يُسافرُ أزماناًفي أحلاميهو مغرورٌ.. هو مغرورٌهذا ما تَحكيهِ عنهُحَركاتُ يَديهِ.. وَعَيناهُأيظنُّ بأنّي سوفَ أموتُ..إذا لم أعشقْ إيّاهُأو أنّي أُصبحُ تِمثالا ًمن غيرِ شُعورْفلماذا عادَ الآنَ..يلفُّ هُنا ويَدورْهو مغرورٌ مغرورٌ..مغرورٌ.. مغرورْحريّةُ قلبي.. أن يَحملَنيأينَ يَشاءُ جناحاهُحريّةُ عُمري..أنّي أرسمُ..كيفَ أشاءُ أنا وَحدي..مشوارَ العُمرِ.. وأحياهُ