الثلاثاء ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم محمد علي الرباوي

أََنْــتِ وَالرَّبِـيـــــع

يَا حَيَاتِي..أَرَأَيْتِ الأَرْضَ فِي عُرْسِ الرَّبِيعْ
لَوْحَةً خَلاَّبَةَ الأَلْوَانِ كَالرَّوْضِ البَدِيعْ
جَنَّةً مُشْرِقةَ الأَنْوَارِ كَالفَجْرِ الْوَدِيعْ
أَرَأَيْتِ الأَرْضَ ظَبْياً بَيْنَ أَحْضَانِ الرَّبِيعْ
 
وَتَجِيءُ الشَّمْسُ نَاراً مِنْ فَمِ الصَّيْفِ الْحَزِينْ
تُحْرِقُ الزَّهْرَ وتُفْنِي طَاقَةً مِنْ يَاسَمِينْ
وتَصِيرُ الأَرْضُ كَالزَّوْجَيْنِ مِنْ غَيْرِ بَنِينْ
أَرَأَيْتِ الأَرْضَ ظَبْياً ضَمَّهُ صَيْفٌ حَزِينْ
 
هَكَذا أَعْمَارُنَا تَمْضِي كَمَا يَـمْضِي الرَّبِيعْ
فَتَعَالَيْ نَسْرِقِ الصَّحْوَ مِنَ العُمْرِ الوَدِيعْ
فَأَنَا أخْشَى زَمَاناً سَوْفَ يَأْتِي وَنَضِيعْ
مِثْلَمَا ضَاعَ رَبِيعٌ وَرَبِيعٌ وَرَبِيعْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى