الاثنين ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم
إلى رجلٍ أبكم
تُشرِقُ، وفي عينيكَ كلُّ الحبِّأمواجٌ من شوقمصادفةً كلّ صباحٍ ألقاكَ..!!فتولد آمالي حولَ فؤادي كالطوقأنتَظِرُ كثيراً .. ودوماً أنتَظِرُأجلسُ، أقِفُ، أغنّي، أحزنُ،أبكي، أصرخُ، أغضبُ، أنهارُ،استسلمُ للشوقِ كأيّ امرأةٍ شرقيّة...أنسجُ من قولِ "صباح الخير" قصّة حبٍ ليست عاديّة!أرفعُ صوتي حينَ تُطِلُّ عليَّ بصمتكأرغبُ في أن تنتشلَ الصمتَ وحزنيلكن آهٍ منكَ .. وآهٍ كم يتعبني بحرُك!فأنا امرأةٌ جداً هادئةٌ، لا أضعُ "روجاً" وردياً،لم أشقِ نصف رجال الأرضولم تشتعلِ الحربُ على أنغامِ كعبيَّ ..لكن في هذا القلب براكينٌ من عشقٍ تذيبُ جبالاً ثلجيّـة!يا رجلاً لا يُتقِنُ إلا الصمتَ وحبّي..قلها باللهِ عليكَ ولا تتعبنيفلن تحدث كارثةٌ بشريّة ...