الاثنين ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم عزيز العرباوي

الحبٌ في زمنِ البغاءِ

أنا الطفلُ... ومع الزمنْ.
وأنا نورُ العشاقِ الذينَ قضوا
ذاتَ تاريخٍ، بلا أملْ.
في مركبِ الحب،
وفي سرايا اللهفةِ،
أنا قيسُ هذا الزمانِ
الذي ينتجُ الظلامَ...
كسوتهُ من نورِ النساءِ الجميلاتِ
ومنْ عطرهنٌ الخالدِ بالفطرةِ
وبوجهٍ من الحسْنِ.
يعلمني أغنيةً من شعرِ الكبارِ
ويشرقُ شعاعهُ ببراءِ الصغارِ
صغيرُ الدهشةِ لا قِبلَ لي
وأنا أدخلُ الحبَ كلَ حينٍ
وبلا هدفٍ أعشقُ... أهيمُ
وأمضي إلى سبيلي صاغراً
لا أجدُ زمانَ قيسْ.
* * * *
القصائدُ عنواني الدائمُ...
والطبيعةُ المغلوبةُ على أمرها
تحاسبني خلسةً
توقظُ لذتي الخامدةَ
والريحُ بقوتها
خارجَ بيتي المتواضعِ
تطرقُ بابي بعنفٍ
جبانٌ أنتَ أيها القيسُ
ضعيفٌ عشقكَ العذريٌ في شاطيءِ اللذةِ
والنساءُ مصطفةٌ كالبغايا على بابِ الحانةِ
جئتكَ من خلوةٍ
لأهبكَ مليونَ امرأةٍ في الليلةِ
ولا تنجبُ منهنٌ
فاقذفْ حيواناتكَ في السرٌِ
واعلنْ معنا ثورةً على العذريةِ
ثمٌ ضِعْ على سريرِ المتعةْ...!!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى