الخميس ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم
الحبُّ في وطني
تعبنا من تجوُّلناوغربتنا بداخلنانشبِّعُ هذي الأرضَ أحلاماًفتخطفُهنَّ غربتنالنا الأرضُوزهر لم يحن موتهوإمرأةٌ على الشرفات تنتظرُوعينٌ تبكي أطفالاًفي الطرقاتِ قد قُتِلواوبيتاً قد بنيناهُشعراً في قصائدنالنا الأملُ الذي يحبوعلى نغماتِ أغنيةٍتحاورُ موتنا الأحمر، فيقنعهاوتاراتٌ تحاججه .. فتقنعهبأنّ الحبَّ في وطنيلا ينضب..وأنّ الوقتَ مهما مرّ لا نقنطهُنا وطنٌ بأفئدةٍ من الليلكهُنا أمٌ تُعِدُّ ليومِ عودتناأطواقاً من الزنبقوهذا جدّنا "الختيار" لم يتعبيعدُّ الأرضَ بالزيتونِ والتّينِولا يتعبيسقي الأرضَ بالأشواقِ، بالحبِّ الذي يسكبيحدِّقُ في سماء اللهويبكي داعياً إيّاهْ:يا رباً خلقتَ الحبَّ للناسِيا أملاً لنا يبقىأعد ولدي مع الثوّارْكادَ العمرُ أن يغرُبْ!