الأربعاء ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم نوزاد جعدان جعدان

ولدتني الحياة لذا جئت

للشاعر الهندي: محمد إبراهيم ذوق
ولدتني الحياةُ لذا جئتْ
خطفني الموتُ لذا رحلتْ
ما دخلتُ الحياة ِ بإرادتي
وما غادرتها برغبتي
**
هناكَ
بعضُ المقامرينَ ينادونَ بسوء الحياة مثلي
مهما فعلتُ أنا الإثباتُ
المشارُ إلى الحياةِ البائسةِ
**
منَ الأفضلِ أن لا يتيّم المرءُ بسحرِ الأرضِ
على أيّ حال ما أنتَ بفاعلٍ؟!..
ولا شيءَ يصطحبك إلى دار الفناءِ
ولا يفيدكَ تدخلُ الناسِ
**
مَنْ باستطاعته
إنقاذَ شخص يوشكُ على تركِ العالمِ ْ؟!..
وأنتْ!..
استمر بالحركة إلى آخر المرحلةِ
**
آهٍ ذوق!
إنّي لهذه الحديقةِ بتاركِ
ونسيمٌ لطيفٌ مارٌ ولكن ما علي التفكيرُ بهِ
يا ترى هل سأستطيعُ طرحَ الزفيرِ
أم ليس بالإمكانِ؟!..
للشاعر الهندي: محمد إبراهيم ذوق

الشاعر الهندي محمد إبراهيم من مواليد دلهي 1789 الذي اشتهر باسمه المستعار ذوق، وقد اقترحه عليه معلمه الشاعر الشيخ حافظ غلام رسول والذي كان يكتب باسمه المستعار شوق.

يعد ذوق من كبار شعراء الأوردو، عاصر الشاعر الكبير غالب ميرزا وعاش في أسرة فقيرة إلى أن صار شاعر البلاط، وبقي كذلك حتى وفاته في عام 1854، برزت لديه قصائد المدح للأمراء وبعض القصائد الصوفية فُقدتْ الكثير من قصائده حين قيام الانقلاب في القصر .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى