الجمعة ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
اكتفاء
ما ليْ ومائدة الخليفة ْ؟خُبْزي الفطيرُ ألذ ُّ..والبُستانُ أرحَبُ ليْمن القاعات ِوالشُرَف ِ المُنيفة ْوحبيبتي قربيْأحَبُّ إليَّ من مليون ِ جارية ٍ..أنا المَلِك ُ المُتوَّجُبايَعَتْهُ حَمامَة ٌ في القلب ِ..مملكتي: رصيفٌ يحتفيبأحِبَّتي الفقراء َ..حاشِيَتي: الزنابقُ والعصافيرُ الأليفة ْوالتاجُ: جرحٌ سومريٌّلا أبيعُ بجنَّة ِ الدنيانزيفهْما حاجَتيلبَريق ِ ياقوتٍبأوسِمَة ِ الخليفة ْ؟النخلُ قَلَّدني وساما ً من طريِّ السَّعْف ِتثمينا ً لِدَوريفي الدفاع ِ عن الحمائم ِضدَّ قنبلة ٍ مُخيفة ْولِصِدق ِ تهيامي بفاخِتة ٍتُدثِّرُ بالهَديل ِطفولة َ الوطنِ المُوزَّع ِبينَ خوذة ِ فاتِح ٍ وحْش ٍوتُجّار ِ " السَّقيفة ْ "النخلُقلَّدَني حَفيفَهْوأنا أقَلِّدُ نَبْضَ قلبيللذينَ يُقاتلونَ الذئبَ في البُستان ِ..للأطفال ِ يستجدون من جوع ٍ براميل َ القمامة ِ..للنساء ِ المُثكلات ِ..وللقناديل ِ الكفيفة ْسُمِلتْلأنَّ " مُحَرِّري " لا يَسْتَبينُ الدربَإلآتحتَ أضواء ِ القذيفة ْ..الحربُ عاهرة ٌ..ولكنّ الحقولَتظلُّ رغمَ زُناة ِ هذا العصر ِناسِكة ً عفيفة ْوأنا المُصَلّي..مسْجِدي كوخٌ توضّأتِ الحصيرةُ فيهبالشمس ِ التي تنأى عن القصر ِ المُنيف ِوتلثمُ السُّقُفَ الخفيضة َ في بيوت ِ الطين ِتنسجُ دفئها للمُثكلات ِوللأرامِل ِ في " الصّريفة ْ "