الجمعة ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠

ألفُ التأسيس

على حميد الشويلي
أسستني
كألْفِكَ المُحرَجة
فاستحسنت سكّينها.. الأنسجة
بأي تقويمٍ
جبالي أرى
بعد انهياري يا أنا
مدرجه
أُقيلُ ذّراتي على .. سُنّةٍ
توزعت
ذراتَها الأمزجة
هوائُك الأجراسُ ملّ الصدى
فدقَّ
جوع الصوتِ..... بالأسيجة
بلى...
سأجتازُ
إليك الذي يجتازني
رغم قرى منهجه
سلالمُ الدفء نست رحلتي
فعدّتَ بي
كحيّةٍ ....مُثّلَجة
تسعون
دمعي كيف جففتني..!!!
فأدخل الصفرُ بلا مخرجه
طيورك الإلحادُ
أدري
أنا
بدين اشجاري غدت مُدمجة
لا تبتئس
ألواننا أن أقل
أو لم أقل
من قبل أن....
ممزجة
لسنا أماناً...إنما...
لارتدت طعم الندى
أيامُنا المزعجة
لوجهك النارُ سكبتُ المدى
زيتا
فدعهم ... انه أججه
مروا وصمتي كان صمتا
لهُ
اسمك
حتى خفت أن .... ألهجه
أحارُ.. هل ..؟ لا ...؟ كفهُ تنتمي
فليهبط الشكُ رأى مدرجه
تركتُ حزني طفل تفاحة
فمن ورائي...
ياتُرى ..
أنضجه ؟؟؟؟؟ ً
*********
قبلةٌ على شفةٍ من وطن
بربِ الخوف
عَلّقتُ الأمانا
لتفعل ما تشاءُ بنا
يدانا
عصافيرُ
انتمائكَ ..أيقظتني
على شجرٍ.....
فأغفيتُ الزمانا
جزيرتك
الشفاه
تجاذبتْني
ودون خريطةٍ ... عبرت خطانا
نُ ل مْ ل م ُن ا ...
ببعثرة الأسامي
وتنثرُنا ....
كأمطارٍ سمانا
نبيّةُ رمشكَ ...
اعتنقتْ
ضلالي
فصار التيه آيتهُ.......هدانا
........
......
بربّ الخوف .....
علقت الأمانا
لنُسكن في أناملنا ...
رؤانا .......
أبحْنـــــــــــــــــــــــا
في
تغرّبنا
دمانا
وعانق ظلّه الماضي..لقانا
تُرى ..... !!؟ يدْرون ... ؟؟
يا مرْساي شعباً
من الولهِ المشيب
لدى صبانا ... ؟
وهل يدرون ... ؟
عقدا من حريقٍ
لبِسْنا
فانتُزعنا من مَدانا
برب الخوف علقت الامانا
لتفعل ما تشاء بنا يدانا
عيونك جيشها جمرا عجيبا
أباحت
حصن ثلجي و الزمانا
احبك
ليتني أدري مكاناً
لمصطلح...
نفى منّا المكانا
....
مواسمُ حزننا..
ان ع زف تْ
فأوْصتْ
بنا الأوجاع.....
كي تُدر ال .....كمانا
غروبٌ ... ليس يشبهنا
تمادى
فأي إضاءةٍ..تهبُ الجنانا .. ؟
أمشّطُ جوع رؤيتك انهزاما
لأُنقذ ما تبقّى
من.... سوانا
سنبني من جهنمنا
بلالاً"
ليرفع
وسْط
جنّتهمْ ...
أذااااانا .....
......................
.......................
************
كتابة على كفٍ من الضوء
لمستُ الشمسَ..
فانسكب الغمامُ
وقبل النطق ... قبّلني الكلامُ
تكهربت الملامح في طريقي
لوحدي ...
وارتدى وجعي الزحام ُ
خطوطكِ أثثتْ غرف المرايا
أسيرُ كواقف ...
والكل ناموا
أطلّوا من تصحّرهم نواحا
كسبع سنابل بيدي غاموا
حملتُ العمر معركة ولما
بلغتُ الرأس ...
أجلني السلامُ
تُسر بما أرى أرض انصهاري
كأن الموت يصنعه الحمامُ
عيونك والعراقُ ... تقاسماني
فحدقْ ... سوف ينبئك الحطامُ ...
** ** **ُ
دللتُ بحارهم بيدي .. وهاموا
وأفطر عندهم وجعي .. وصاموا
غزلتُ الأرض خيطا بعد خيط
ليفرش عند جبهتك الأنامُ
كآنيةِ الفخار ... أدورُ ضوءا
على الدولاب ... والدنيا ظلامُ
بفوضى البوح كلّ قد تمادى
وإذ بادرتُ ... سمّرني النظامُ
تنضّدُ ما أنا .. كفّاكَ حصرا
ليُعلِن شعب خارطتي الرخامُ
نحتُّ الحرف جيلا فوق قلبي
وكم للحرب قد برز الغرامُ ....
عيونك و العراقُ .... تقاسماني
فحدّقْ .... سوف ينبئك الحطامُ ....
** ** **
أحبك .. والوجوهُ بلا دماء
وصدري ... أورقتْ فيه السهامُ
أحبك .. والصلاةُ لألف رب
وشعبُ الجلد تصْلبهُ ... العظامُ
تشيل حقائبي
صحوا غريبا
كأن ما كان يحملها المنامُ
تعرّتْ زوجةُ الأوطان عهرا
فلا تاجٌ على شرف يقامُ
وأنسنت القناعَ بنا
وجوهٌ
كسحر الدمع إذ بدأ ... الهيامُ
أحبك ...... إنّما وطني ذبيحٌ
ونخب حلالهِ ... شرب الحرامُ
إذا قال العراقُ .... خلقتُ كونا
وإذ ما قلت ............ يخلقني الكلامُ
عيونك و العراق ُ ..... تقاسماني
فحدّقْ ..... سوف ينبئك الحطاااااامُ .....
*****************
أقنعة من تحت الوجوه
قفْ.. فيكَ.
وانحر ما بدأتَ
تؤلف
كم يقطعوك.. وأنت فيهم. تخصف
ضحكات نحرك لا تزال جلودهم
في أي أمضاء هناك
ستصرف
مِن رب مقطعك الأخير.. سلالةٌ
تتلوك ريحاً كي
بنفسك
يعصفوا
قف.. خلف خلفك.. أنهم ليسوا هنا
ليسوا هناك
فما لثوبك يرجف؟
أيقظت من ناموا على شباكهم
مثل السنادين انتصف
لو .......ننصفُ
نفس الجدار. أنا.. وأنت..
وخطوة
رقصت كساعات البيوت تؤفئف
نفس القطار. تمر عبر خطوطهم
غيّر بسكة موتهم لو.. حرّفوا
أشبعتَ
نفسكَ
منك
قبل مرورهم
أو ترتجي أن يستحي من..... يحذف
حملوك مثل صراخهم
متبعثرا
ولطالما للصمت ليلك يعزف
وحملت نفسك. والجياع. وبردهم
وبقيت تدخلنا عراااااااق
وتصرف
إني.وإنكَ.إسمُ مَن....في إنهم؟
أألا متى
نحو ابتلاعك نوصفُ
وطنٌ ولا وطنٌ ....كمعطفِ جملةٍ
إن حُز رأسُ الفعل قبلا
يعطف
وطنٌ ولا وطنٌ.... فأيكما ترى
قبل اندلاع الأرض.. منها
يخطف
هل أنت ربٌ ........كي تطاف بمرةٍ
وبمرةٍ ...من كل صوبٍ
تقذف
حتى النبيين
اقتسمت وجوههم
وركنت
والشيطان عندك يخلف
مَن أنت؟؟؟؟؟؟
يلتحفوا بجلدك كلهم
وعلى الفراغ
تُحبُ.. تمشي.. تلحفُ
هم ضيعوك؟!
!!! أم امتهنت ضياعهم
أم
مِن
طبيعتك
الضياع
فأنصفوا
*******
على حميد الشويلي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى