الثلاثاء ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم زياد يوسف صيدم

نساء وعناكب

 

(1)

عندما كتب ومضته بعنوان: الغيرة.. وختمها بإعلان الشيطان بيان النصر عليهما.. تساءل صديقه الأديب:"" ألا يحتمل الأمر وجود عقل في رأس أحدهما، ليرى زيف ما يفعل الآخر، و قلة عقله ؟"".. تهجدت أنفاسه.. ولاحت في ذكرياته الباهتة ألوان قزح.. ترك ابتسامته قبل أن يجيب: لم اعد احمل مسدسا.. كما تعودت في الأزمنة الغابرة!!
 

(2)

تحاول الثبات في نوة تضرب بأمواجها العاتية عقلها المضطرب، فتفشل مرارا.. مدت يدها إليه تستجدى الغفران..كان يُلقى إليها بالون النجاة تباعا.. فتنجو.. لتغرق من جديد في خضم قلبها العاصف!! 

(3)

غبت حتى ثملت.. ملأت جرارها حتى فاضت.. استنزفته حتى اضمحل نبعه.. فأسرعت الخطى إلى ينبوع استعاد نشاطه تحفظه بالجوار؟ فانفجر النبع بركان أفكار.. وتدفقت أنهاره رقراقة.. فكسرت جرتها عين النبع!! 
إلى اللقاء


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى