الخميس ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
البحثُ عن عينيْن ِ تهزمان ِ المستحيل
في أذان ِ الشغفِ الآتيتفاصيلُ وجوديلكِ ترحلْادخلي كلَّ تفاصيلي فتوحاًفالذي يفتحُ عشقيفهوَ مِن دُرٍّ إلى دُرٍّتـتـالـى و تسلسلْادخلينيقصصاً مِنْ ألفِ ليل ٍفي طوافٍ كوثريٍّ سرمديٍّفالهوى منكِ حرامٌأنْ يُؤجَّـلْواشربيني في عروج ٍ مستمرٍّعسلاً لا يتناهىو على كلِّ خلاياكِيراني عالَمُ الدَّهشةِأوَّلْيا فراتَ الولع ِ الباقيخذي القادمَ فتحاًأشعلي الهاربَ زرعاًاقلبي كلَّ وجوديبسملاتٍأنطقي النـِّيلَ بصدريواجعلي قلبيَ مَنحلْوارسمينيبينَ نهديكِ ربيعاً أبديَّاًكلَّما ازدادَ جمالاًصرتِ يا سيِّدتيأحلى و أجملْمَنْ تكونينَ بأخلاق ِ صلاتي؟كلُّ شيء ٍذابَ في عينيكِ عشقاًجعلَ العالَمَ أفضلْقرأ العشقَ يميناً و شمالاًو على روحِكِفي كلِّ الحضاراتِتغلغلْكيفَ لا تنقلبُ الصَّحرا ربيعاًو لدى الصَّحراء ِمِنْ أخلاقِك الخضراء ِمنهلْكيفَ لا تـنقلبُ الأحجارُطيراًو إلى جوهِرِكِ الحُسنُتـحوَّلْحسنـُكِ السَّاحرُكمْ يُغرقـُنيفـنـاً جميلاًو إلى السَّير ٍ إلى الأحلىيُنادينيتفضَّلْذاكَ فنُّ العشق ِيتلو كلماتيلو رأى فـنـَّـكِينأىفمحالٌ بعدَ فـتْكِ النأي ِيعملْليسَ لي فيكِ خروجٌيأخذ ُ الدنيا انحداراًو خروجي صارَفي كلِّ إشاراتـِكِمدخلْكيفَ لي تغييرُ خطٍّيتهجَّاكِ رياحاًو على عشقِكِأقبلْواقرئي في همسةِ العشق ِاعترافي:((كلُّ كون ٍ شاهدَ الحُسْنَبمعناكِتـزلزلْكلُّ نبض ٍ لا يرى وجهَكِ فيهِفهوَ للأمواتِ يـُنـقـَلْكلُّ مَنْ لا يعرفُ القدْرَ الذيأنتِ عليهِفهوَ في الصُّورةِ معولْو الذي لا يعرفُ المعشوقَفي تفسير ِ معناهُعلى منحدر ِ الفكر ِتهاوى و تحلَّـلٍْو على كلِّ حكاياتِ فؤاديأنتِ ما بينَ شمال ٍ و جنوبٍألفُ بستان ٍ جميل ٍو أنا بينَ شمال ٍ و جنوبٍأتـنـقــَّـلْكلُّ مَن لاقاكِعند النظرة الأولىفمِن عينيكِيا سيِّدةَ الحُسْن ِتـشـكَّـلْ))