الثلاثاء ٩ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

أذُوبُ حَنِينا

حَبِيبِي أضاع سِنِينا
وَقَلْبِي يَذُوبُ حَنِينا
وَأدْعُوه حِيناً وَحِيناً
فَيَنْأَى، وَيُبْدِي شُجُونا
 
أرَى قَدْ جَفاه الْغَرامُ
وَأحَيا غَرامِي وَحِيداًً
 
وَيَنْسَى الْهَوَى وَفُؤادِي
يَظَلُّ لَدَيْهِ رَهِينا
 
عَذابُ الْلَيالِي رِدائِي
وَلَيْتَ يَرَى ما بِذاتِي
 
كَذا يَسْتَبِدُّ بِحالِي
وَيُبْقِي بِقَلْبِي الأنِينا
يَسُودُ حَياتِي غَرامٌ
غَرامٌ غَرِيبٌ فَرِيدٌ
 
وَعِشْتُ أُنَادِيه لَكِنْ
عَلَى صَبْرِنا مَا لَقِينا!!
 
فَتِلْكَ حَياتِي حَبِيبِي
وَهَذا الْفِِراقُ نَصِيبِي
 
إذاً هَلْ سَيَبْقَى فُؤادِي
يَعِيشُ مُنَاهُ دَفِينا؟!
 
أنا مَا قَسَوتُ لِبُعْدٍ
كَما لَمْ أَهُنْ بِفِراقٍ
 
وَلَكِنْ وَفَيْتُ فََبِعْتُمْ
فُؤادِي الْوَفِيَّ الأمِينا !
 
أطُوفُ بِرَوْضِ صِبانا
لَعَلِّى أرَى مِنْ بَقايا
 
فَأَلْمَحُ رُوحاً تُحَيِّي
مَعِي عَهْدَنَا الْمُسْتَكِينَا
 
أنا لَمْ أزَلْ لا أُغالِى
فَحُلْمِي وَفَنِّي لِذاتِي
 
فَكُنْ كَيْفَ شِئتَ وَلَكِنْ
بِقَلْبِي فَلا تَسْتَهِينا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى