الأربعاء ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم رجا سمرين

رٌبعُ قَرن...!

رٌبـعُ قرنٍ مَضى ولازلـتُ أبكـي
لشهيد لم أدر أين ثــراهُ
لشهـيد قضـى بأرض اغـتراب
لست أدري في أيها مثــواهُ
يا حبيـبي ويـا ضيـاء عــيوني
كنت للقـلب خفقه ومناهُ
كنت بدرًا يـشع في اللـيل حـتى
ملأ الأرض والسمـاء ضياهُ
غبت عنـا فــغاب كل سـرور
غمر الحــزن بيتنا بدجـاهُ
رسمك الحـلو فــوق كل جدار
لا تمل العيـون من مـرآهُ
هـو أيـقونتي الـتي لا تضــاهى
ليس للقلب نبضة لـولاهُ
كـيف ننـساك والـحياة جحيـم
دون لُقياكَ لا يطاق لُظاهُ
لـم يــعد لي ولا لأمــك إلا
بعض صبـرٍ عسى يطول مداهُ
كـم تمنيــت أن أكون فــداء
لك من كل عارض تلقاهُ
غـير أن الإلـه شـاء اختيــارًا
لك؛ إذ أنت أفضل فانتقاهُ
كـن لسبعـين من ذويك شفيعـًا
يا شهيدًا قد اصطفاك الإلهُ
أنت للمـصطفى الشفيـع شريـك
في الحشر لا شفيع سواهُ
قد عرفت الـطريق للخـلد فاهـنأ
يا حبيبي بما حباك اللهُ
وتمتع يـا قرة العيـنِ بالفــردوس
تجـري من تحتها الأمـواهُ
وبـحــور مُطـهَرَّات حِســانٍ
ليس يفصمنَ للحبيب عراهُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى