السبت ٢٧ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
الرقـــم
هادراً يقطع أبعاد المدىصوتاً وليداً من ألمْ.ساحراً يخترق العينسوادياً نجيعيّاً سؤالاً قد كتمْ.يكمل الحرف اقتناصاًمن جحودٍيزرع الحلم على أغلفة ٍينجب أطفال العدم ْ.آدميّاً مبحراً في زمن الفجوة والطمس ِفريداً يعشق الكلّ،وكلّ الجزء زعافاً في قلمْ.صاحب التسعين موتاً،مستحيلاً كأبيمنـْقلباً في ذاته السفلى بريئاًمستريحاً يفصل الأصوات دهراًعن شجون في نغمْ.بارداً كامرأة ٍ زنجية ٍفي الموتناراً في بحيرات دماء ٍشارداً بين حبيبات ٍ،شبيهاً لذوات ٍفارقاً عنّا بدمْ.ساكناً بين ضجيج الروحمعروفاً لكل الناس ِمصفوفاً على شكل الرقمْ.يسكن الجذر كملح ٍمفرغاً أسئلة الجوع على سنبلة ٍيقطنها الخبز المغطـّى برجاء ٍفمه جندبة ٌ تسعى وراء الدفق والوحلصباحاً لاهثاً في موقد الإنجابنزعاً يلتوي في رحم ٍإجهاضه لم يحتدم ْ.صاخباً في فوهة ٍمن أنا؟رمز هارب من ذاتهمن أمنيات الفجر أقتاتُ الندمْ.من أنا ؟يا مستغيثاً,يا وضيعاًفي ثياب المحترمْ.