الأحد ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم محمد فهمي العلقامي

طرقات على أبواب القلب

تفتح دفتر ذكرياتها ..تقلب صفحاته ...تقرأ سطوره

بين دفتيه تتساقط دمعات ظلت حبيسة منذ فارقها إلفها ورحل ...

تاركا لها فرخين صغيرين يغطيهما الزغب ...

تغلق أبواب قلبها ...رغم الطرقات المتتالية لعشرينية مليحة مثلها ...

تقيم سياجا وتسدل أستارا ..

ترعاهما حق الرعاية ...يقوى الجناحان وينبت الريش ...فيطيران بعيدا

وسط ليل شتاء طويل ...يدوي صفير ريح ..يهز أرجاء القلب المغلق

ترتجف من الوحدة ...

ذات صباح ...تشرق شمسه دافئة ...يداعبها الأمل

تزيل الستائر والسياج ..

يدخل النور ومعه الدفء ...تسمع طرقات على أبواب قلبها

لا تزال تهمس ...

قررت أخيرا أن تفتح لها ... قبل أن تصمت للأبد.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى