الخميس ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
الحب الثاني
قلْ لِلتـّي صادَت فـُؤاديَ بالمُقلْمَجنونُ عِشقكِ يا بُنية َ قد عَـقـَـلْما عاد في قلبي المُلطـَّخ ِ بالشّـَجاحِبرٌ يَسوق لك المدائح و الغزَلما عاد يُسهرني الظلامُ فإن لييَوما تـَلـَبَّــدَ بالغـَمام و بالظـّـُللفلتشهدي إني طوَيْتُ العِشق فيأثوابِ مَهْركِ وارْتحلتُ على عَجللا لن أعود لطرق بابك هاهناطرَقَ المشيبُ البابَ واقترب الأجَلأبدلتُ حبـَّكِ يا بُنية َ بالتيجافـَيْتـُها زمَنَ الشبـابِ بلا خجلما كنت أعرف للبديلة قدرهاوجمالها بين النساء ولم أزلضاع الكثير وهَا أتيتكِ راغبانـَمْضي القليل مِن البقية للأمللا لا ترُدّي بالجفاء جفائِيَايكفي الفؤادَ من الشدائد ما نزلما كان شأنـُكِ يا حبيبة َ أهلهاأن تطردي بَعْد المسافة مَن وصلفلتـُعْــِرضي عن فارطِ الأيام ِ مايَحْوي فؤاديَ قد يَنوب عن العملإني أمَرِّغ في التراب مَدامعيمِنْ فـَرْطِ بُعْدِيَ و المَغـارم ِ والزّلليا قـُرّة العين اسألي مولاكِ ليإنّ الحياء يَرُد ثغري إن سألحاولتـُها ألفا ًو ألفا ً لمْ يُطِـقْأخشى يَكون نصيبه ويحي الشّللفسلي إلهكِ إن أتيتكِ خاطباتـَنـْحَلّ ُ عُقـْدَتـُهُ وأظـْـفــَرُ بالبَدَلْطلقت أختك هاهنا لا ليس ليإلاك زوجا أو أحال على الملللا تطرديني إن أتيتك معدماإني لأملك مفعما يكسو الحُللإني لأعلم قدر مهرك فاقبليمني القليل إذا أتيت على مهلإني عشقتك بعد طول ترددوحملت قلبي بالمواعظ والحيلفأتيت من باب التضرع ذلةوجعلت كفك فوق كفـّـِيَ للقبللله أجرأ في الدعاء و أرتميفي حضن ذليَ في المدامع في الوجلأتعبتُ قلبي في غرام قليلةتفنى و أسرفت الدموع على الطللفامنن إلهي بالدموع على التيتبقى وجُدْ بالوصل بعد المرتحلأنت الذي أوصيتني بقرانهاوأمرت للمهر التضرع في الأزلوأنا الذي قلبي جفا عن عشقهالما توارى عن وصِيِّك وانشغلفعشقتُ دفء الشمس يغمرني ولمأذكر جواها إن تضرم واشتعلها دفؤها في حِجر ليليَ قد خباكالنجم يلفظ روحه أنا أفلها قد علمتُ إذا دنوتُ بقدرهاوعلمتُ أن غرامها أمرٌ جللوعلمت أن الله يسقيها ظمىفإذا جرعت القطر أطمع في القللفاختر فؤادي أين نورد عشقنامن سلسبيل أم أجاج يا بطلفهما وليس سواهما فانظر معيأ وليست الأخرى بأجمل قل أجل