الأربعاء ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم نجاة عباسي

تحليل الزهديات لأبي نواس

ومقارنتها بالابتهالات لخواجة عبدالله الأنصاري

تاريخه

هو أبوعلي الحسن بن هانئ بن عبدالأول الصباح الحكمي المعروف بأبي نواس . أبوه هانئ (هنئ) كان من جند مروان بن محّمد آخر خلفاء بني اميه و هو من اهل دمشق إنتقل الى الاهواز مرابطاً فلقي هناك جلّبان فاحبّها و تزوجها وولدت له عدﺓ اولادٍ منهم أبونواس . [1]

ولد أبو نواس في سوق الأهواز إحدﯼ قرﯼ خوزستان في الجنوب الشرقي من ايران و قيل استان مانادر من كورﺓ خوزستان . انتقلت به امّه الى البصرﺓ بعد موت ابيه بسنتين- او ست سنوات كما قيل – ثم اسلمته هناك الى عطار يعمل عنده ،و قامت علي تربيته، وسرعان ما دفعته الى الكتّاب فحفظ القرآن و اطرافاًمن الشعروتفتحت موهبته الى أن ساقه القدر ليتعرف على واﻟﺒﺔ بن الحباب فمضى معه الى الكوﻓﺔ . واﻟﺒﺔ هو الذي اكتشف مواهب ابي نؤاس الشعريه و بداء بتخريجه و دأب الحسن على حضور مجالس الشعراء مع واﻟﺒﺔ وكانوا يتناولون فيها أشعار القدامى و المحدثين بالنقد،او الإطراء ، او التفسير. [2]

بعد ما أخذ ابونواس من المعرﻓﺔ ما استطاع وفي هذه الفتره من حياته اراد أن يتزود بقدرٍ اكبر من المعرﻓﺔ من منابعها الاولى فاستأذن والبة الى الرحلة الى الباديه فرحل مع وفد من بني اسد الى الباديه وبقي هناك عاماً كاملاً. [3]

رجع ابونواس الى البصرة واتصل بخلف الاحمر وامرهُ أن يحفظ كثيراً من القصائد و الأراجيز لفحول الشعراء و بعد هذا النجاح العظيم بداء ابونواس بنظم القصائد . [4]
هاجر الحسن من البصرة الى بغداد فاتصل بالخليفة هارون الرشيد ومدحه وفي مديحه له ركز على المعاني الدينيه والبطوليه في مواجهته لاعدائه . نال ابونواس كثيراً من عطاء الخليفة . و في ذلك الحين اتصل بالبرامكة و مدحهم ونال جوائزهم وهذا الموقف ثار غضب الخليفة . فاتجه الى مصر قاصداً اميرها ابانصر الخصيب بن عبدالحميد العجمي .

أبو نواس مدح الخصيب واستعذب الخصيب مديحه و استطابه ولكن اقامته في مصر لم تطل فرجع الى بغداد. [5]
بعد وفاة تولي الامين الخلافة و كان بينه وبين ابونواس صداقة قديمة . فاتصل الحسن بن هانئ بالخليفة الامين و مدحه واسعد بعطاياه . [6]
كان ابونواس في شبابه يتبع المعاصي ولكنه على كلِّ حالٍ اظهر الندم والأسف على ما مرّ في ايامه من الباطل وافصح عما في نفسه وطغى منه جانب التقي والورع فبداء ينظم المقطعات القصيرة التي يعلن فيها ندمه و توبته والتوجه الى الله وامضي بقية عمره تائباً و زاهداً الى أن وافته المنية قبيل سنة 200 ه . [7]

أدبه

يتميزالعصر العباسي عما قبله بالتطور الحضاري والامتزاج العرقي والحريه النسبيه وانعكس ذلك على الادب العامة وعلى الشعر بنحو خاصٍ فنلاحظ في الشعر رقة العبارة و الصنعة اللفظية البديعية والاستعمال الألفاظ الأجنبيه و...
ولكن بعض النقاد كانوا يتخذون موقفاً رافضاً من الشعر العباسي بسبب حداثته . [8]

أبرز مظاهر التجديد:

عدم الالتزام بالقواعد الاساسيه والاصول التقليدية للقصيدة العربية , فقد رفض المجدّدون في العصر العباسي تقليد القدماء ويأتي على رأسهم ابونواس الذي كان يتسم شعره بوضوح والابتعاد عن الصنعة كما يتميز برصانة لغته. [9]

طرق ابونواس باب معظم فنون الشعر من المديح, والهجاء, والرثاء, والعتاب, والغزل , والطرد ,واكثر من وصف الخمر حتى عد شاعر الخمر.
ابونواس شاعر الخمر
كان في وصف الخمر ليّن العبارة ,و سهل التراكيب,و سلس المعاني ,وبعيداً عن غريب اللفظ و ابتكر في هذا الوصف معاني جديدة منه هذا القول :

لا تسقني سراً [10]

1)الا فاسقنی خمراً، و قل لی هی الخمرُ
و لا تسقنی سراً إذا امکن الجهرُ
2) فما الغَبنُ الا إن ترانی صاحياً
و ما الغُنمُ إلا ان يتَعتعَنی السُّکرُ
3) فَبُح باسم من تهوی، و دعنی من الکُنی
فلا خَيرَ فی اللَّذاَّتِ من دونها سترُ
4) و خمَّارهٍ نبَّهتُها بعد هَجعَهٍ
و قد غابت الجوزاءُ و ارتفع النسرُ ...

أبونواس شاعر الغزل

أما في غزلياته فيتجدد فيها تجديداً واسعاً في الالفاظ و المعاني من اهم غزلياته القصائد الذي كان يتغزل بها جنان جارية الثقفي و هي الوحيدة التي احبها حباً صادقاً . نظير قوله :

وجهها [11]

1) وجهُ جِنان مرأﮤُ بُسْتانِ
مجتمعٌ فيه کُلُّ الوانِ
2) مبذولةٌ للعيون زهرتُه
ممنوعةٌ من أنامِلِ الجانی
3) ولستُ أخطی به سوی نظرِ
يشرکُنی فیه کُلُّ انسان

ابونواس شاعر المدح والرثاء

تقيد الحسن بن هانئ في مدائحه ومراثيه غالباً بالاسلوب القديم .
ابونواس مدح الخلفاء والامراء وايضاً اهل البيت النبوي : [12]

مطهرون نقياتٌ ثيابُهُم
تجری الصلواة عليهم اين ماکانوا
من لم يکن علويا حين تنسبه
فماله من قديم الدهر مفتخر
فالله لما بری خلقا فاتقنه
صفاکم و اصطفاکم ايها البشرُ
فانتم الملا الا علی و عندکم
علم الکتاب و ما جاءت به السور

الحسن بن هانئ رثا اساتذته منهم والبة بن حباب وخلف الاحمر وايضا حزن على موت الامين ورثاه: [13]

1) طَوَی الموتُ مابينی و بين محَّمدٍ
وَ لَيسَ لما تَطوی المنيَهُ ناشرُ
2) فلا وصلَ الا عَبرَهٌ تستديمُها
أحاديثُ نَفسٍ مالها الدّهرَ ذاکرُ
3) و کُنتُ عليه أحذَرُ الموتَ وحَدهُ
فَلَم يبقَ لی شیءٌ عليه أُحاذِرُ
4) لئن عُمِّرَتْ دورٌ بِمَن لا أوَدّهُ
لقد عُمِّرَتْ ممن أُحِبّ المقابِرُ

أبونواس شاعر الهجاء

هجاء ابي نواس متين التركيب ,خشن ,لاذع ,وحاضرالنكتة.

اذا قسمنا هجاء ابي نواس وجدناه في قسمين كبيرين : اولهما الهجاء القومي القبلي و ثانيهما الهجاء الشخصي . [14]
كان ابونواس ينهج في الهجاء نهج شعراء العصر الاموي كالفررزدق وجرير في المادة وفي الاسلوب . [15]
في الابيات الآتيه هجا الرقاشي : [16]

1)قٌل للرّ قاشِیِّ اذا جئتَهُ
لومُتَّ يا احمقُ لَم أهجُکَا
2) لا ننی أکرِمُ عِرضِی و لا
أقرنُه يوماً الی عِرضِکَا
3) إن تهجنی تهجُ فتیً ماجداً
لايرْفعُ الطّرفُ الی مثلِکا
4) دونک عرضی فاهْجُهُ راشِداً
لا تدنَسُ الأعراضُ من هجوکا

ابونواس شاعر الطرد

الطرديات اشعار تصف الصيد وآلاته و ابونواس يجيد الطرديات لانه كان يخرج مع الامراء الى الصيد و هو ينحو فيها منحى الجدّ من اسلوبه لا منحي الهزل .

ينظم ابونواس طردياته أراجيز في الأغلب , من بحر الرجز وعلى رويٍّ واحدٍ ويكثر فيها من الغريب و يفصّل أوصاف الكلاب والطيور والاسلحة بما لا مثيل له عند اكثر الشعراء : [17]

1) لما تبدّی الصُّبحُ من حجابِهِ
کطلعَةِ الأشمَطِ من جلبابِهِ
2) و انعدل الليل الی مآبِه
کالحبشیّ افتَرّ عن انیابِهِ
3)هِجْنا بکلبٍ طالما هجنا بِهِ
ينتَسِفُ المِقوَدَ مِن کَلاَّبِهِ
4) من صرخٍ يغلو إذا اغلولی بِهِ
و مَيعةٍَ تغلب من شبابِهِ
5) کأنّ متنيه لدی انسلاِ بهِ
مَتنَا شجاعٍ لجّ فی انسيابِهِ
6) کانما الاظفورُ فی قِنابِهِ
موسی صناعٍ رُدّ فی أنصابِهِ
7) تراه فی الحُضر إذا هاهابِهِ
يکادُ أن يخرج من إهابِهِ
8) شُدا ببطن القاع من ألهی بِهِ
يترکُ وجهَ الأرضِ فی إلهابِهِ
9) کانّ نشوانَ توکّلنَا بِهِ
يَعفُو علی ماجّر من ثيابِهِ
10) الاّ الذی اثّر من هُدَّابِهِ
تری سَوَامَ الوحشِ تُحتوی بِهِ

أبونواس شاعر الزهد

كان ابونواس في شبابه يتبع المعاصي ولكنه على كلِّ حالٍ اظهر الندم والاسف على ما مرّ في ايامه من الباطل وافصح عما في نفسه و طغي منه جانب التقى و الورع فبداء ينظم المقطعات القصيرة التي يعلن فيها ندمه والتوجه الى الله التي كانت فيها صدق ورقة وعذوبه .
تحليل الزهديات
قصائده الزهديه سهلة العبارة وقريبة الى فهم العام . وكان ينشدها على نهج القدماء .
وهذا نموذج منها:

تضرع [18]

1) يا رَبَّ إن عَظُمَت ذُنُوبی کَثرَهً
فلقد عَلِمتُ بِانَّ عُفوکَ أعظَمُ
 
2) إن کانَ لايرجُوکَ الا مُحسِنٌ
مبِمَن يَلُوذُ و يستجِيرُ المُجرِمُ؟
 
3) أَدعوکَ رَبِّ کما أمَرتَ تَضَرُّعاً
فإذا رَدَدتَ يَدَی فَمَن ذا يرحَمُ
 
4) ما لی اليکَ وسيلهٌ الاّ الرَّجا
و جميلٌ عَفوِکَ ثُمَّ أنّی مُسلِمُ

الخواجة عبدالله الانصاري

حياته

الخواجه عبدالله الانصاري ينحدرمن سلاله ابي ايوب الانصاري الصحابي المعروف وصاحب رحل الرسول (ص) وقد ولد في مدينة هراة في الرابع من شعبان سنة 396 ه/1004 م .
والتحق بالمساجد منذ طفولته . فحفظ القرآن وتعلم علوم التفسير و لقوة ذاكرته حفظ العديد من

القصائد العربية التي جاوزت المائة قصيدة. [19]
ترك والده عائلته وقصد مدينة بلخ طلباً للتقرب لله و التصوف . فقامت والدته بالاهتمام بتربيته لوحدها . و من خلال تردده على المساجد اخذ يتزود بالمعلومات في النحو العربي ,والحديث ,والفقه,والفلسفة, والكلام .
من اساتذته الذين كان لهم دور في ارتقائه: [20]

1)الشيخ عمو: حيث تعلم على يده الكثير من العلوم خاصة افكار الصوفية .

2)يحيى بن عمار الشيباني : والذي كان احد المفسرين للقرآن المجيد وخصم للفلاسفة الاشعريون.

3)عبدالجبار الجراحي

4)شيخ ابو عبدالله الطائي

عندما وصل الى سن 19 دخل التصوف و تردد عند كثير من الشيوخ واكب على العلوم في هذا المجال فذهب الى نيشابور و تعرف على كثير من الكبار و المشايخ منهم ابوالقاسم قشيري الذي الّف رسالة معروفة في التصوف وبعد أن اقام لمدة سنة كاملة . رجع الى هراة حتى حان موعد الحج فقصده و بعد عودته زار ابوالحسن الخرقاني و هو من اشهر مشايخ الصوفيه و ذو شأن ومعرفة . كثيراً ما تأثر الانصاري من الخرقاني في الافكار والآراء في الاسلام و فتح امامه حقايق كثيرة و هنا تبلورت نزعته الصوفية ومن اساتذته في التصوف ايضاً الصوفي المعروف ابو سعيد ابوالخير [21].
اشتهر امر شيخ الاسلام في الكثير من المدن والدول خصوصاً بغداد . ما أن سمع به الخليفة العباسي , المقتدى, حتى اكرمه و اعطاه الكثير .

فبداءالخواجه عبدالله الانصاري التدريس في الخانقاه و تربية المريدين. كان بارعاً في الحديث والتفسير و اللغة والتصوف مقبولاً عند العام والخاصة ولذلك كان محسود عند الكثيرين وقد سعوا بهدردمه مراراً و لم يتمكنوا منه.

مذهبه

والغريب انّه على الرغم من أن اساتذته كانوا شافعيين ولكنه اختار المذهب الحنبلي (احمد حنبلي).
له القاب كثيرة منها: شيخ الاسلام , شيخ السالكين , العجوز الهروي .
توفي الشيخ في 22 ذي الحجة سنة481 ه/1084م وقد جاوز اربعة وثمانين عاماً و دفن في كازاركاه في مدينة هراة. [22]

آثاره

اذا القينا نظرة علمية على مسار تطور الادب في ايران سوف ندرك أن الادب المعاصر في ايران هو نتاج سير منطقي و طبيعي للادب على مرّ العصور تغييراً وتحولاً في كل عصر و أوان من خلال تأثره بالوقائع الاجتماعية و السياسية والدينية و من الذين ساهموا في هذا التطور هو شيخ الاسلام الخواجه عبدالله الانصاري الذي قام بادخال السجع الى عالم النثر في القرن الخامس.
وللشيخ العديد من المؤلفات منها:
تفسير كشف الاسرار وعدة الابرار
انس المريد
انوار التحقيق
ذم الكلام : كتاب كتبه بالغة العربية وفيه منازعات بين الفقهاء
زادالعارفين
منازل السائرين وكتبت عليه شروح كثيرة
طبقات الصوفية
محبت نامه
الهي نامه
مناجاة نامه:مزوداً بالنثر المسجع مع مراعاة البساطة المعهودة فيه توجد منها مخطوطة في مكتبة مراد ملا باسطنبول . [23]

واليكم نبذة مترجمة من مناجاة نامه:

«يا الهي !...ما اعجب حكمتك...؟! هاتان قطعتان من حديد أخرجتا من منجم واحد , فأما إحداهما فقد أصبحت حدوة يحدون بها ; وأما الأخرى فقد اصبحت مرآة ينظر فيها الملك الى طلعته ... !!»

«ياإلهي ...أما و قد استطعت بقدرتك أن تخلق نار الهجر و الفقر , فما حاجتك إلى نار » [24]

وايضاً من الكلمات المشهورة عند شيخ الاسلام:

«حقير في الصغر، وسكران في الشباب , وضعيف في الشيخوخة، فمتى تعبد الله»

«جزاء السيئة بالسيئة عمل الكلاب، و جزاء الاحسان بالاحسان عمل الحمير , و جزاء السيئة بالحسنة هو الذي ينبغي أن يكون من عمل الخواجة عبدالله الانصاري »

مقارنة الزهديات و المناجاة نامه

تظهر الدراسة التي تمت لغرض مقارنة بين الشاعرين ابي نواس و الخواجة عبدالله الانصاري بأن اشعارهما في كل من الزهديات و الابتهالات ( المناجاة نامه ) تتسم بخصيصتان رفيعتان :
الاولى : هي مدى تأثيرهما على القارئ بسبب عنصر العاطفة الصادقة التي تحوها تلك الكلمات في اشعارهما .
والثانية : هي الجمال التركيبي و البساطة والسلاسة تشنف بها المسامع و تخفق لها القلوب .

النهاية

نجاة عباسي

خريجة قسم الأدب العربي بدرجة ماجستير

من الجامعة الحرة الإسلامية، فرع العلوم والتحقيقات، كلية اللغة والأدب،

طهران – إيران

المنابع والمصادر

  1. شرح الديوان لأبي نواس :محمد انيس مهرات . دار المهرات للعلوم. حمص . 2006م.
  2. ديوان ابي نواس . احمد عبدالمجيد الغزالي . دار الكتاب العربي .بيروت 2007م
  3. ابونواس شاعر هارون الرشيد و محمد الامين :عمرفروخ. دار الكتاب العربي . بيروت .1988م.
  4. تاربخ الادب العربي(الأعصر العباسيه).عمر فروخ. دارالعلم للملايين.بيروت .2006م
  5. الجامع في تاربخ الادب العربي:حنا الفاخوري.دارالجيل. 2005م.
  6. تاربخ الادب العربي في العصر العباسي:دكتور آذرشب.سمت .طهران .1382ش.
  7. مقاله مکانه الشعرا عند علی بن موسی الرضا، زهرا خلوتی
  8. مجموعة رسائل الخواجه عبدالله الانصاري . محمد جواد شريعت .طهران . 1335ش.
  9. خورشيد سواران. زهرا ملك بور . اريابان . طهران . 1386ش .
  10. تاريخ الادب العربي من السعدي الى الفردوسي. جرانفيل براون.ترجمة دكتر ابراهيم الشواربي . مكتبة الثقافة الدينيه . بيروت . 2000م.
ومقارنتها بالابتهالات لخواجة عبدالله الأنصاري

[1شرح الديوان :محمد انيس مهرات ‘ص6

[2أبونواس شاعر هارون الرشيد و محمد الامين :عمرفروخ ‘ص9

[3شرح الديوان :ص 11

[4المصدر السابق

[5تاربخ الادب العربي: عمر فروخ . ص 159

[6شرح الديوان .ص 18

[7تاربخ الادب العربي:حنا الفاخوري .ص694

[8تاربخ الادب العربي:دكتور آذرشب .ص47

[9المصدر السابق

[10الديوان ص ٤٤

[11نفسه ص ١٨٩

[12مقاله مکانه الشعرا عند علی بن موسی الرضا، زهرا خلوتی .ص 2

[13الديوان ص ٤٣٧

[14عمر فروخ ص ٦٨

[15المصدر السابق

[16الديوان ص ٣٩٧

[17الديوان ص ٤٧٣

[18الديوان ص ٤٦٤

[19مجموعة رسائل خواجه عبدالله انصاري . محمد شيرواني . ص 11

[20خورشيد سواران ص ٣٥٦

[21المصدر نفسه

[22تاريخ الأدب العربي من السعدي إلى الفردوسي. جرانفيل براون، ص ٣٣٦

[23رسائل خواجه عبدالله انصاري دكتر شريعت . ص 11

[24المصدر السابق


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى