الثلاثاء ٤ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم مصطفى أدمين

الردود على مشاركات الأديبات العربيات في «ديوان العرب»

أـ المنهجية:

تحديد عينة من 120 كاتبة عربية بواسطة "القرعة" من بين لائحة أسماء "كتاب الديوان". في حدود السنة الميلادية 2010 .
ضبط عدد النصوص المشارك بها من طرف كل كاتبة.
اختيار عشوائي لثلاث نصوص على الأكثر ونص واحد على الأقل معلّق عليه.

تدوين عدد الردود والتعليقات بالنسبة للنص الأول، وإلا فبالنسبة للنص الثاني، انتهاءً بالنص الثالث.

نقد المنهجية:

الاختيار العشوائي للنصوص المشارَك بها يعتمد على "الصدفة" التي من الممكن جدّا أن تقصي بعض النصوص المستفيدة من "الردود"
التوقف عند أول "الردود" بالنسبة لأول نص مفحوص، يمكن أن يحرم النصّين الثاني والثالث من إحصاء "الردود" الواردة لصالحهما.

ب - لائحة بجنسيات الكاتبات العربيات
الجنسيةعدد المشاركاتالترتيب
فلسطين 27 الأول
مصر 21 2
سوريا 12 3
المغرب 10 4
العراق 9 5
لبنان 7 6
السعودية 6 7
الجزائر 5 8
تونس 5 8
الأردن 4 9
الكويت 1 10
الإمارات 1 10
موريتانيا 1 10
الصحراء 1 10
إيران 1 10
غير وارد 9

التعليق 1

الفلسطينيات والمصريات يشاركن بعدد كبير من النصوص.
يمكن تقديم الفرضيات الآتية:

1 ـ واقع القضية الفلسطينية يفرض على المثقفات الفلسطينيات المساهمة كتابة في التعريف بقضيتهن الوطنية وبمعاناتهن.

2 ـ التاريخ الأدبي والفنّي العريق لدولة مصر، وواقعها السوسيوـ اقتصادي الحالي، يفرض على المثقفات المصريات المساهمة الموسعة في مجال الأدب والفن.

التعليق 2:

بعض المشارَكات النسائية العربية لا بأس بها أو متوسطة من الناحية العددية.

فرضية:تحسُّن الوضع التعليمي والاجتماعي والثقافي والسياسي والوعي الوجودي ، سمح للمرأة في هذه البلدان بالمشاركة الأدبية للتعبير عن قضاياها.

التعليق 3 :

بعض المشارَكات النسائية العربية ضعيفة أو منعدمة عدديا.

فرضية: وضعية المثقفات في هذه البلدان لم تتحسن إلى حدّ السماح لهن بالتعبير الأدبي عن المشاكل والآمال اللائي يرينها محدد لشخصياتهن.

التعليق 4:

بعض المثقفات العربيات المشاركات في "ديوان العرب" أغفلن جنسيتهن.

فرضية:يرجع إغفال جنسية الكاتبة إلى:

ـ سهو.

ـ إرادة حرّة لأسباب مختلفة.

ت - التخصصات الأدبية
التخصص أو الاهتمامالعددالترتيب
كاتبة 69 1
شاعرة 29 2
قاصة 10 3
روائية 4 4
باحثة 4 4
صحافية 4 4
ناقدة 2 5
قاصة للأطفال 1 6
أديبة 1 6
إعلامية 1 6
طالبة 1 6
غير محدد 9
المجموع 135

التعليق 1:

صفة "كاتبة" أحَبُّ الصفات الأدبية للمشارِكات العربيات في "ديوان العرب".

فرضية:حساسية المرأة الشديدة تجاه جميع مظاهر الحياة، تفرض عليها تنويع النصوص (تنحو المرأة إلى التنويع وينحو الرجل إلى التخصيص)

التعليق 2:

النساء العربيات يملن إلى نظم الشِّعر أكثر.

فرضية:اهتمام المرأة بالشعر يرجع إلى رهافة حسّها وإلى "رومانسية" لصيقة بطبيعتها الأنثوية.

المشاركات والردود
عدد المشارَكات عدد الردود
1130 137

أي بنسبة: %12 تقريبا.

أو بنسبة 1 ردّ عن 8 مشاركات.

أكبر عدد من المشارَكات: 132 نصّا؛ لصحفية سورية

أكبر عدد من الردود: 6 لصالح شاعرة لبنانية.

أقل عدد من المشارَكات: 1 نص من طرف 23 مُشارِكة.

أقل عدد من الردود: 0 صفر ردّ، لغير صالح 46 مشاركة.

التعليق 1:

يكسل القارئ عن الردّ على النصوص التي يقرؤها.

فرضية 1:لا يرى القارئ أو القارئة ضرورة للردّ على ما يقرأ.

فرضية 2:قارئ واحد (1) من أصل ثمانية (8) يرى أنّه من الضروري الردّ على المشارَكات لأسباب لا يذكرها بالضرورة.

التعليق 2:

أغلب ردود القرّاء والقارئات يتمحور حول:الإعجاب، الاستياء، التشجيع، التصويبات.

فرضية:القارئ العربي يُجامل لأجل التشجيع، وإذا لم يعجبه أحد النصوص فإنّه يردُّ بلهجة جميلة (أحيانا) وبلهجة صارمة (أحيانا أخرى) لصالح الأدب واللغة العربية.

التعليق 3:

لا علاقة لكثرة النصوص أو قلّتها بعدد ردود القرّاء والقارئات.

فرضية:ما يهمُّ القرّاء العرب هو تيمة النص وشكله، وهم يردّون أكثر على "النصوص الاستسلامية" تشجيعاً للكينونة العربية في علاقتها الصراعية ب"الأعداء" وب"صراع الحضارات".

ث ـ ملاحظات حول مهن ووضعية بعض المشاركات:

من بينهن:

ـ طبيبة العلاج الطبيعي.

ـ عضوة المجلس الاستشاري

ـ دكتورة.

ـ مقيمة بعمان.

ـ مقيمة بالنرويج.

أسيرة.

ـ طبيبة.

ـ ناقدة اجتماعية.

ـ مقيمة بالمغرب.

ـ متخصصة في النقد الفني (سينما، مسلسلات، أغاني...)

ـ طفلة.

ـ ومنهن من لم يقدِّمن صورتهن الخاصة.

التعليق 1:

المثقفة العربية مُسايرة للثقافة العربية وإن كانت تقطن ببلد غير بلدها.

فرضية:الغربة تضاعف من الإحساس بالانتماء القومي.

التعليق 2:

بعض المثقفات العربيات لا يقدّمن صورهن الشخصية لإدارة "ديوان العرب".

فرضية:بعض المثقفات العربيات لا يرغبن في أن يرى القراء شكلهن الفيزيونومي إمّا بسبب:

ـ رغبتهن في التخفّي أو التنكّر لأسباب اجتماعية، أو سياسية...

ـ دعوتهن للقارئ كي يتعامل مع نصوصهن من دون التأثر بشكلهن (جَمال، حجاب، دمامة، شيخوخة...)

ج ـ لماذا هذه الدراسة:

1 ـ لأجل أن تستثمرها إدارة مجلّة "ديوان العرب" بما يفيد في تطويرها.

2 ـ لتشجيع المثقفات العربيات وحتّى الناطقات باللغة العربية على المشاركة.

3 ـ لتحسيس القرّاء والقارئات بأهمّية الردّ على النصوص المقروءة، لما في ذلك من فائدة كبيرة في تطوير أساليب الأديبات العربيات.

4 ـ لإقناع القرّاء والقارئات أنْ "لا وجود للكاتبة أو الكاتب، بدون قارئ أو قارئة إيجابية".

د ـ طلبان أخيران:

1 ـ أطلب من أحد القرّاء أو القارئات أن يقوم بمثل هذه الدراسة بخصوص المشاركات الذكورية (120) وباعتماد نفس المنهج، لكي نستطيع القيام بمقارنة موضوعية وإيجابية بين الجنسين.

2 ـ أرجو أن أتلقى بدوري ردودا (سلبية أو إيجابية) على هذه الدراسة المتواضعة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى