الجمعة ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥
بقلم مروان نزيه مخّول

مشهدٌ جديدٌ لحيفا القديمة

1

حَيفا تمُرُّ بى،

أنا المَشْهَدُ الحَاضِرُ،

أغَنّى عَلَى أطلالى وَللمُسْتمِرّينَ فى

حِمْلِ الجراحْ

2

حَيفا ضَميرُ الغائب عنّها،

سَراح سِلسِلةٍ أطلقتهُ يدان مبصرتان فى

وَضَحِ الغُموضْ

3

حيفا عُرْسُ الصََنَوْبَر، َوحُضورُ

اللهِ عَلَى الكَرمِلِ،

هى حالةٌ توحِى للوَحى بى

فتكونُ لى وَلِحَيفا

القصيدَه.

4

حيفا اندِلاعُ السّلامِ فى جُرمِ مجرمٍ،

وما مِنْ مَوجَةٍ إلا

وَلاقتْ حَتفها فى خَليجِ السُكونْ،

هَكذا يَغمرُ الرَمْلُ عَابِثينَ فى

خِيامِ الآخرينْ

5

حَيفا لا شَيئَ سِوى

مَقهَى لمتعتنا، وَلَحْنٌ

لِعَزفِ الوَتر عَلى الوَترِ الحَسّاسْ

دُموعٌ \ شُموعٌ تشعِلنا

حَيفا، وَشراعْ

6

(حَيفا شُروقُ البُلوغِ \ جذور السَماءْ)

هَذى عبارةُ شَيخٍ

كانَ ذات غارةٍ من الأيام طِفلاً يلعبُ

تحْتَ ظِلِّ

ا

ل

ر

ص

ا

ص


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى