الثلاثاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم
يا بلادي
عنْ بلادي لا تَسَلْنِيفي فؤادي سَكَنتْنييا بلادي هل أراكِبعدَ أنْ ناءَ شراعي..!!هل أراكِ يا مرادي ..!!يا حبيبةْ..!!يا بعيدة ْ..!!لوّحِ المنديلَ لوّحْأبيضٌ يا غيمُ أبيضْ**كَتِفُ القاربِ طافَوهلالٌ في السماءِماتَ منْ كحلِ اللياليصارَ درباً في الظلامِجذّف المجذاف جذّف..!!أوقفتْنا هزّةُ القاربِكانَ القرشُ تائهْباحثاٌ عنْ أيّ قرشٍعائدٍ أو منْ دياره ْقدْ طعنّاهُ برمحٍقالَ: شكرا..!!النوى لحدٌ بشوكٍدونَ أن يرتاحَ جسمٌفي بعَادِ الأهل موتٌإنَّّ أقسى الموتِ غربةْعنْ ديارٍ في رباهالحنُ عمرٍ وطفولةْرحلةٌ في الدمعِ.. أبحرْمالحٌ يا دمعُ مالحْ..!!اتخذنا من غريبٍشاطئاً.. والبحرُ خائنْوالمراسي في رمالٍبالذهابِ والإيابِ..ضيّعتْنا..طالحٌ يا رملُ طالحْ..!!تلّةٌ بانتْ قريبةْبصرٌ ظنّ الطريقَبالبساطِ الأحمرِ مدَّ فجذّفْلا تُصدّق يا صديقيتكذبُ العينُ كثيرااِسألِ الأحلامَ عنها ..يا صباحاً جاءَ يطفئْاسألِ الليلَ بأيّ نوعِ خيطٍمن قماشِ الكبتِ طرَّزْفلبسْنا الحلمَ ثوباًدونَ كمٍّ ..فوقَ ركبةْفاضحٌ يا ثوبُ فاضحْ..!!ترقصُ الأسماكُ ترتعْأيّها الملّاحُ هيّا..!!فرمى الصيّادُ صنّارتهُ والطعم ُ يجذبْهيتَ لكْ يا من تصدّقْصادَ أسماكاً كثيرة ْكلُّ شيءٍ قد تبدّلْفالفريسة ْفي دقيقة ْمن بلادٍ لبلادٍ استقرّتْأوقفَ الجوعَ غريبٌجارحٌ يا صيدُ جارحْصوتُ آهٍ في الحناجرْفي غروبٍ كالخناجرْحرقةٌ في صوتِ نايّمنْ نواكِ ..منْ نشيدٍ ..منْ قراكِيا بلادي.. يا بلاديمجّد الحزنَ مجّدْسرمديٌّ أيها الحزنُ المؤبدْ**باحثٌ في غربتي عنْغادةٍ للحبّ نحياربَّما أنسى رؤاكِخائباً عدتُ مكانيفالجمالُ في حماكِيا بلادي يا بلادي**في الجوى صوتُ أنينِذبحةُ القربانِ وَدّعْغيمةٌ أبكتْ سمائيزارَها نفحُ هواكِحلوةُ الموطنِ ألقتْشالَها ..هيّجَ بحريصائداً إسفينَ ذكرىقلتُ هيّا يا قراريوجهتي نهرُ الفراتِبينَ أحضانِ الحبيبِراحةُ الموتِ فهيّايا بلادي هل أراكِقمراٌ أحيا سمائي..!!!هلْ تريني يا مراديزهرةٌ تحيا رباكِ..!!بعدَ أن ضيّعتُ قبريراجعٌ ابحثُ عنكِ