الخميس ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم حميد رضا زهره إي

کتابة مؤرخي الأدب المعاصرین

تحت مجهر قیاس خاصیة تنوع المفردات فی الأسلوب

دراسة مقارنة لنماذج من کتابات حنّا الفاخوري وجرجي زیدان وشوقي ضیف
 بقلم: حميد رضا زهره إي: طالب الدکتوراة فی جامعة آزاد الاسلامیة – فرع العلوم و البحوث بطهران
 الأستاذ المشرف : الدکتور فیروز حریرجي
 الأستاذ المشاور : الدکتور سید أمیرمحمود أنوار

ملخص البحث

العمل الادبی یکون نثراً أوشعراً و الناثرأو الشاعر لدیه معجم لغوی یستخدمه ویستفیدمنه لبیان ماعنده من المطالب النثریةأو الشعریة و هذا المعجم من ابرز الخواص الاسلوبیة الدالة علیه و حینما ندرس هذا المعجم نطلع علی سرصناعة الانشاء عند الناثر أو الشاعر و دور المفردات فی النص أو الشعر کدور اللبنات فی بناء المبنی . و تنوع المفردات هو أحد الخواص الاسلوبیة التی یمکن التوصل بقیاسها فی عدد من النصوص إلی إجابة مدعومة بالدلیل الاحصائی علی سئوالین هامیّن: الاوّل- أیّ هذه النصوص یعبر عن ثراء معجمی نسبی إذا ما قورن بغیره؟ الثانی- کیف یستخدم المنشئ خاصیةالتنویع بین مفرداته عند صیاغة النّص؟ و یهدف هذا البحث إلی تقدیم عرض نظری لاحدی الطرق المستخدمة فی قیاس خاصیة التنوع فی المفردات مع دراسة تطبیقیة لنماذج من الکتابة العربیة لمورخي الادب المعاصرین الفاخوري و زیدان وضیف.

و قد شمل البحث المسائل الآتیة :

1) تحدید العینات التی اجري علیها البحث و اسباب اختیارها.
2) عرض للمقیاس و طرق تطبیقه علی العینات بصورة موجزة.
3) طرق حساب نسبة التنوع و تتضمن:
أ) النسبة الکلیة للتنوع
ب) القیمة الوسیطة لنسبة التنوع
ج) منحنی تناقص نسبة التنوع
د) منحنی تراکم نسبة التنوع
4) نتائج القیاس
5) ملاحظات علی النتائج
6) العلاقة بین خاصیة التنوع و صعوبة الاسلوب.

و البحث بذلک هو محاولة متواضعة فی میدان علم الاسلوب الاحصائی و هو أحد المجالات التی تناط بها الآمال لاقامة الدرس الادبی علی أسس علمیة منضبطة.

لكثرة الجداول والرسومات التوضيحية في النص تم نشره في ملف بي دي إف، انقر عليه أدناه

تحت مجهر قیاس خاصیة تنوع المفردات فی الأسلوب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى