الأحد ٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم سامي العامري

أنا وهي وبوذا!

كالفُطْرِ كان الخطو منتشراً ...
وقد تاهت عصايَ
وكنتُ أحسبُها مساقطَ للثريا
فأنا مضيتُ بِغصتي
أطوي سديمَ مغارتي
ورميتُ أشيائي العزيزة كلَّها
لأكونَ شَيّا!
----
أطلقَ صَلاتَهُ كقذيفةٍ نحو السماء
إلاّ أنها
تحجَّرتْ على أبواب السماء ,
ثُم تهاوت
وهي الآن مصابة ترقد في المتاحف !
----
الشمس نادرة هذا الصيف
فليكن حبنا هو الشمس
وهذا ما يدفعنا
حين نتعب من السير تحتها ,
– ولن نتعب –
لاختيار خيمةٍٍ من الظلال
أو ربما شاركْنا بوذا
الجلوسَ تحت شجرة الحكمة!
----
طائرٌ
يحطَّ على رأس خيط من الدخان
تعالى من مدخنة أحد المعابد
والمعابد بعيدة
إنها هناك ....
على راحة يدي!!
------
حيثما التفتَّ
تغمز لك عيونُ الماء مُكحّلة بالعصافير
وإذْ تنام فأنت تضع حداً لانجرافك
وتورطِك الجليل!
------
مستقبِلٌ دنيايَ أنفي فكرةً
عرجاءَ عن كونِ الوجودِ نجاحا
بل إنهُ يختطُّ وعيكَ أزمةً
ويريكَ أبسطَ ما يَلوحُ جراحا
ليُشِعَّ نُبلُكَ حيث كنتَ وهاهنا
تغدو الخسائرُ كلُّها أرباحا!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى