الجمعة ١١ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم زياد يوسف صيدم

براءة

بينما كان يستمتع متلذذا بقطعة بسكويت على سطح منزله.. كان يرى الأفق من أمامه يمتد شاسعا .. فبدأ رحلته فوق السحاب محلقا يلامس النجوم .. بينما طائرته الورقية ما تزال قابعة بين أنامله!!

اعتاد مؤخرا أن يمكث فترات كانت تطول يوما بعد يوم في قبو المنزل.. سألته عن سر تغيبه وسعادته.. صديقي الجديد أرنوب يا أمي، أجابها وابتسامته تراقص وجنتيه .. أفشت سره ذات ليلة قمرية.. فتبعه والده في اليوم التالي بحذر شديد ليطمأن قلبه.. فخرج من القبو شاهرا سيفه يقطر دما.. وقد اخترق أحشاء مسخ مكتنز، داكن اللون مقزز.. اسمه أرنوب!!

إلى اللقاء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى