الأربعاء ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو

الاستغاثة

هناك،
ويرتفع الصوت أكثر
من حالة الاستغاثة
أغدو سرابا ً،وأغدو حطاما ً
وتبرز أنياب حزني،
تكسّرني وحدتي،
لا سجينا يحاورني لا طليقْ.
وفي لغة الشجر المتناثر صوتي
وفي مطر الصيف أشجان ذاك المدمّر
قلتُ: تحرّرْ
وكيف السبيل إذا كنت ذاك الغريقْ.؟
تعثـّرْ إذاً!
كي يصير الصباح مساء
يصير الصفاء سوادا
يصير الغناء نعيقْ.
يخربش ماضيك يا أيّها المتباهي بصدر ٍ،
وماذا تريد؟
وماء الحياة بعيد
جرار النبيذ تموء
وتعوي الرياح بنفس
ونفسي الحريق
كفاك تجرجر خيبة ماض وراء النشيد
وتكوي المرايا
وتلغي حديث الطيور على دفتر اللازمان
كفاك تلوّن وجه السعادة باليأس
تركب حلم الوجود بشهقة ناي ،
وحلم ٍعتيقْ.
حدود كآبة روحي امتداد،
ورهبان صبري يموت بوقت الصلاة
أتوب وأدخل دائرة الخلط قبل الولادة
بعد ضياعي ألاقي الشهيقْ.
أنا للضياء وقبري ينادي الظلام
تعلّم محاكاة نفسك،
كي لا يسطـّر خط ُّ النهاية كأس التخبّط
تقرأ مأساة أعمارنا في شظايا السقوط
ويمشي على الصبر صعلوكه
لا صديقْ.
لماذا تعود لأمر كهذا؟
وما الأمر؟
قلت :لأمري
هناك،
وفي وحدتي لا سجينا ً
يحاورني لا طليق.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى