السبت ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم مازن عبد الجبار ابراهيم

الموت النسبي

شعري مهدورٌ يا ربّي
وحرابهمُ تدمي قلبي
شغلتني عن ذاتي الدنيا
فغدا شعري زاد النحْبِ
وانا حيٌ ميتٌ فيها
والموت بحالاتي نسبي
أجري وإلى ماذا أجري
أَإلى الاوهام أم النحبِ
وبكفي م الدنيا جمرٌ
والقلب يقول ألا هبّي
وجماري قد أفنت دمعي
وتَبَقّى اللوم على ذنبِي
ومحول الدنيا منْ جبنٍ
والزحف يزيل أذى الجدبِ
وذراع الحزن غزا قلبي
وحجوم الهمّ هنا قِس بي
أأنا ميتٌ بنوى زحفي
وبسهي يرميني سِربي
وغدا بلدي مُلْك السفها
من شرْق الحيف ومن غربِ
وأنا احلامي قد ضاعت
وغدا مثوى ظلّي قرْبي
والدعوى الحرص على الأقصى
وهم الساعون إلى النهبِ
والعيش مع السفها موتٌ
ما بعد الموت من الكربِ
والعيش مع الموتى موتٌ
ما بعد الموت من الصعبِ
أقتلتُ هنا قل ياولدي
بسهام العرْب أم الغربِ
قدس العلياء وبغدادي
وبغير لقائهما نحبي
ونداهم للإنصاف بدا
كصراخ الوعل بفي الذئبِ
وركامي أطلق قافيتي
فوصلتُ الى جُبِّ الجدْبِ
إن سبّوا اعدائي يوماً
هل تحيا الجثّة بالسبِّ
والعيش بوهمهمُ سببٌ
لرحيل العقل عن القلب
جمْع الجبنا هل ينصفني
وأسمي بعضهمُ شعبي
ويقال دواؤهمُ نصْحٌ
ما يجدي الميتَ من الطبِّ
وفلسطين الدنيا باعوا
وخداعهمُ شرّ الكسبِ
والسلم بدنيا محمِيٌّ
بسلاح الصولة في الحربِ
أبنائي صرعى في أرضي
قتلى الصهيون أم الصربِ
وبناتي في سجن الغربِ
وبرأس ابني لعبوا الركبي
وبحُلْمي في حالي قتْلي
أعَلى خصمي يغدو عتْبي
وبكف الحيف فما ترجو
ما بعد السَبْي سوى النهبِ
قتْل الأحرار بتوراةٍ
شرطٌ لنوال رضا الربّ
إخواني يا ولدي يسبي
حلفُ الصهيون أم الصربِ
وعلى ذاتي يبقى عتْبي
لا عتْبَ على حلف الغرب
ذلٌ وهوانٌ عمرهمُ
ما بعد الذل من الكسب
وبفولاذٍ منحوا طفلي
منْع الزاد ومنْع الشربِ
إحمِ الصهيون بجدرانٍ
ما بعد الحيف من الكسبِ
والشوق لِمحو الخير به
شوق الأوغاد الى الغصبِ
يا قدس العليا في الصعبِ
شرّ الاعداء أخي جنبي
واليوم بذي الهيجا اتّضحت
نيّات الغدر لدى الذئبِ
يا عبد الصهيون اتّضحتْ
أبعاد السلم من الحربِ
حرب الصهيون بثوب السلْ
مِ لإخفاء القتْل مع السلبِ
فقَدوا العقل بسبْل الماضي
يوماً بحزيران الحربِ
بالسحر وبالتنويم غدوا
عبد الصهيون بلا غصْبِ
جمع الجبنا هل ينصفني
أو ينصر أحلاف الغرب
وشرَوا قدس العلياء همُ
وأُسمّي بعضهمُ شعبي
وبقول المحتال خداعٌ
وبفعلٍ منه خنا الذئبِ
وجوابي مازال جنيناً
وسؤالي أدمغتي يسبي
وبدايتها ونهايتها
في الرمس بما يجري يُنبي
يا درب الحُلم متى يغدو
تحرير القدس بلا حربِ
هل زاد الجبْن سنينهمُ
ذا ما مكتوبٌ في الغيبِ
تحرير القدس لنا شرفٌ
ما سار الحرّ على دربِ
عرب الجنسية يا ولدي
طلبوا الانصاف من الغربِ
وقصيدي يسأل في قلبي
عمّا سيكون من الجدبِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى