الأحد ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
احتضار
ياعطر الليمونأنا جسدٌ يملؤه البطلانْ.روحي هاربةنفسي ضائعةوالإحساس طواه النسيانْ.عيني راقدةكلماتي فارغةزمني عدمٌثوبي من مملكة الحرمان ْ .يا عطشاً للمطر المتدفّقهذي الصحراء فؤاديسوداء بلا ألوانْ .أنت البدر بليل ٍ ممتدّأخطأتوصولك ليس الآنفالأرض المزروعة حبّاًليست قلبيفالقلب رمادٌ ودخانْ.والنبض هوية غربته...دمه.....خمرٌأما شاربه ....إنسانْلا فسحة حلم تعرفهغير قصيدة شعر ٍوالشعر قيود في كل الأحيانْ.فدعيهإن العتمة تؤنسه...من يسكن سجناًفلزوماً صاحبه السجّانْ.فابتعدي عن ألم ٍيرسم عمراًبحروف الرعب على الجدرانْعيناك بحارٌوشجوني حطبٌغرقي أكبر من مركبةأو شطآن.وجعي أكبر من إيحاء حنينأعظم من نظرة عطف ٍتفرزها العينان.لم أعرف يوماًمعنى لمسة عطف ٍأو صدر حنان.من أعطاك جميع حقوقي؟من أجلسك العرش؟وعمّدك التيجان ْ.من أرسلني في العشقإلى الموتوأشعل في صدري البركان ْ.من أدخلك الأضلاع.وأسدل خاتمة ًلتنامي عمق الشريان ْ.من أسكنك الذات المقتولةفي غفلة سحر ٍوملكت من الضعف الإيمانْ.من أرداني مذبوحاً في الحبّ؟وأصبح عشقك كالإدمان.من ملّكك الروح.إلى السطووأبقاني في ألم الكتمان ْ.من سنّ قوانين الحبليقتلنيورماني بين يدي أخبث شيطان ْ.زمن الخوف أناوحياتي قائمةخلف القضبان ْ.من فتح النافذة الموصودةكي يدخل نوركظلمة وجدانْ .من أعطاك الحق ّلتختصري التاريخبنظرة عين ٍوتكون نهاية أوراقيالنيرانْ.من قال بإني عاشقك الولهان؟!هذا الخفق بصدري أنتولا أعلمماذا يجري بالخفقان؟!هذا الإحساس يناديكولا أدريهل تقوى النسمات؟!على دحر الطوفان.هذي الروح تعاندنيفتطير إذا مرّ سناكفماذا يحدث في روحي؟رغم الإذعان ْ.هذا الصوت ينادي باسمكمن دون لسان ْ.أرجوك دعيني للماضيلا أملك مقدرة الصبرعلى الأحزان.نفد الصبروصار الصوت صدىوالصرخة كالشجر العريان ْ.صار الإحساس رماداًصار القلب هشيماًصرت الظل المنكسر العدمان ْ.هذا الأسود ليس جماداًبل هو ضمة أحضانأنا يا ابنة هذا الحلم فراغ ٌيبحث في الدنياعن بارقة الأوطان ْ.أنا يا ضحكة طفلصرخة آهسابحة ٌ بفراغ الوديان ْ.اسمي ليلأملي رملوطني ألمشجري حجر ٌوردي عطشزرعي قفرمائي مرّروحي سر ّلغة ليس لها عنوان ْ.وخيال ينسالسراب يختالوجودٌ يغتالأنا حرف ٌ مركونكسطور العجزعلى أطراف حديث ٍ كان ْ.أنا أشبه كل الموتوبعضاً من إنسان ْ.