الجمعة ٩ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم زياد يوسف صيدم

عصور لم تأت بعد!

احتجوا على قصته الأخيرة.. أجملوا حديثهم إليه.. عاد يتفحص أهداف القص، وما دعت اليه من مبادئ سامية ، ستقلب موازين حياة البشر للأفضل.. فخاطب نفسه: إنها كنوز لا تقدر بثمن ؟..لكنها فعلا تنتمي لعصور قادمة.. لم تأت بعد!!

يولى اهتماماته لاستحداث عناصر جديدة، في مقالاته.. قصصه.. همساته.. لإعلاء مبادئ وقيم سامية .. ضاقوا ذرعا بأحلامه، بأمنياته..عاد مستدركا يغير ويحرف .. بعد أن أنهى مستدركاته على أتم وجه ..جاء رسولهم حسب الميعاد.. تعثر بكومة من أوراق ممزقة ..وضعها في مكانها الطبيعي خارج بوابة منزله..مع بطاقة صغيرة ملصقة: هاجر صاحبه،البيت للبيع!!

إلى اللقاء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى