الاثنين ١٩ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
إلى متسوّلة للحب!
كيف لي أن أحبكوقد جرّدتني التجارب من مشاعريموزّعة قصائدي بين الشرق والغربكالمصابيح الكثيرة الغزيرةحين تعلّق كلّ على قمرفقدت تعاليم الهوى يا صغيرتيصبر العاشق المراهق على حماقة النساءضعيفة هي الكلمات حين اقولهاحين اغنيها .. اكره نفسي لأنني اكره الكذبانا من مخيّم العاشقين القدامىوانت يا صغيرتي جورية حمراء في حدائق الملوكفقدت في مدائن النساءوجهيَ الوسيموعدت يا صغيرتي واضعا قناعانا من هناك .. بين بيت شعر ودمعةٍ ولدتامّي قصيدة عمياء لا ترى بطلاتهاخطايا الحب لم تزدني شجاعة في الحبسقط دائما ولم احاولِ النهوضفكنت دائما اهوي بلا ثباتبلا مشاعر عدت يا صغيرتياحاول البقاء..احارب الضياعاحبّك مثلما اشاءووقتما الياسمين يا صغيرتييشاءفإما ان تفهمي فيّ تخبّط الأشياءوإمّا ان تقرري الرحيليا صغيرتيكما كلّ النساء...قلتِ: ما ماضيك..؟أجبتُكِ تريّثيإن أحببتكِ، لا داعي لأن تسألي..أسرعتِ بالبكاء ..صرختِ:لا تحبّني..!!أقرّ يا صغيرتي:فيكِ شيء يشدّني ..طفولة قد تنسني العناءلكنّني أخاف أن أكرّر الأخطاء ..والحبّ أعظمُ هذه الأخطاء