الخميس ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

أيام قلبي

تَتَسَاءَلِين..
هَلْ ضَاعَ حُبِّي فِي بُكَاه؟!
وَمَوَاكِبُ الأحْزَانِ تَسْرِي فِي دِمَاه!
أرَأيْتِِ نَجْماً قَدْ تَخَلَّى عَنْ سَمَاه!
هَذَا فُؤَادِي قَدْ تَلاشَى فِي هَوَاه..
تَتَسَاءَلِين!
والحقُّ أوْلَى أنْ نَرَاه
تَتَسَاءَلِين
والْهَجْرُ قَدْ أدْمَى مُنَاه!!
مَحْبُوبَتِي..
الْحُبُّ لَنْ يَمْضِي ورُوحِي في مَدَاه
لَكِنَّ عُمْرِي قَدْ مَضَى مِنْهُ سَنَاه
وغَداً أمُوتُ وسَوْفَ يَبْقَى في عُلاه
مَحْبُوبَتِي..
مَاذَا أقُولُ لأغْصُنٍ بِِظِلالِهَا
كُنَّا نُغَنِّي لَيْلَنَا حُبّاً شَدَاه!
ماذا أقولُ لِقُبْلَةٍ في كَأْسِها
كُنَّا نَذُوبُ ونَارُهَا أُنْسٌ شَجَاه!
فَتَذَكَّرِي أيَّامَ قَلْبِي قَدْ كَفَاه
إنْ تَذْكُرِي..
هَذَا مُرَادِي لا سِوَاه

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى