الاثنين ١٦ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم
إيماءات السّحَرِ
صغتُ مِنْ أغصَان ِ أحْلامِيصَحائِفي وأجسادَ أقلاميوَخطَطْتُ ما نزَفتهُ أوْهاميوَما باحَت بهِ أوجَاعُ أيّامي................ورصدْتُ أمْجادَ الظَّما, بقلبِ السَّمافانشقَّ عن مَطَرِ الهُمومِ غَمامِيومن الضّفائِر حِكْتُ بُرْدَة شَجْوِناومن ريقِ ثغرِكِ قد نهلتُ مُداميلمّا دَنا, سادِنُ النّوى, يَنعى الهَوىأيْقظتِ وحْشةَ ليلي المُسْتضامِيا ذاتَ حَوْرٍ حَبا العَينينِ رَوْنقهامِنّي السَلامُ , فَلا ترُدّي سَلامي !*******إني جَعلتُ حِبرَ كِتابتي الشّفقونصَبْتُ أشرِعةَ الرّؤى عَلى قلَقوأبحَرَتْ شجُوني في لُجّة الورَقفداهَمَت أفلاكيَ أعاصيرُ الأرَقوضَجّ مَلاحي, تَهادى عَبْرَ حِيرتِهِيكسُو المَغيبَ بحُلاتٍ من الغَسَقوهامَسَ الرّيحَ مَكلوماً, بِلا ألم ٍكَصَبٍّ مُشرَعِ العَبَراتِ, ولا حَدَقفي كُلِّ شط ٍّ تَراءى وَجهُ زَنبقتيكانَ أميري, وظلّ حاكمُ العَبَقِما كُنتُ أعْشق وجْد لَيْلِيَ السّاجِيلكِنّ صَبوةَ الإصْباحِ لهُ, وَلِما اتّسَق ....