الثلاثاء ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم
الطفل الأخضر
مسرورا عاشالطفل الأخضر في بيتي ...مسرورا عاشيشاكسني طول الوقت .....يتكلم دوما يزعجنيلا يعرف وقتا للصمت ....إن نمت قليلا أيقظنيبضجيج مرتفع الصوت ...أحببت الطفل الأخضر حبا مجنونالكن ضراوته جعلتحبي المجنون يصير إلى مقت ...فكرت كثيرا أن أحيافي راحة بال تغمرنيفرميت به من نافذتي فهوىوهوى مذعوراحتى عانق صدر الموت ...أبصرت الجثة هامدةفبكيت حبيبي في صمت ...آه يا طفلي ... يا طفلييا ليتك لم تعرف بيتي .....يا ليتك لم تعرف بيتي .....يا إخوة طفليالآن ندمت على جرمييا إخوة طفليلا أقدر أن أحيا وحديبابي مفتوحمن منكم يقبل أن يأتي؟....من منكم يقبل أن يأتي؟....