الجمعة ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم عاطف عمر أحمد

إن سأل رمادي

النهــــرُ يســـــــــــــــــاومُ محرقتـــــي
والــريحُ تعــــربدُ برمـــــــــــــــــــادي
تَبـكيني.. تَنعانـــــــــي أرضـــــــــــــي
وسمـــــــــائي تعلــــنُ ميـــــــــــــلادي
هي روحـــــي سَئِمت من جســـــــــدي
شــــــاءت تحطيــــــــــمَ الأصفـــــــــادِ
ثــارتْ.. طــارتْ.. حطـــــــــت فـرأت
أبعــــــــاداً خلــفَ الأبعــــــــــــــــــــادِ
سأعيــــــشُ المــــــــوتَ وقـــــاتلـــــتي
أسئلـــــــةٌ تعتصـــــرُ فـــــــــــــــؤادي
 
فــأجيبي..
إنْ ســــألَ رمـــــــــــــــادي
 
مـــن بَعـــــدي يـــروي أزهــــــــاري
يستقبــــــلُ أطيـــــــــافَ نهـــــــــاري
مَــــن يَطــــربُ لصهيــــلِ جيـــــادي
 
مَــــن يكمـــــلُ أســـــــــــــــوارَ البيتِ
مَــــن يجمـــــــعُ حطبَ المدفــــــــــــأةِ
مِــــن أقصــى أشجـــــــارِ الــــــوادي
 
مـَـــــن يرشفُ معـــكِ قهوتنـــــــــــــــا
مَــن يَسْطُــــــــرُ بَعدي قصتنـــــــــــــا
يأســــر ُ أوراقـــــي .. ومـِـــــــــــدادي
 
وإلامَ ولأي مصيـــــــــــــــــــــــــــــــرِ
ستـــــــؤولُ جميــــــــعُ تصــــــــاويري
تُحـــــــرقُ أم توشــــــــمُ بِســـــــــــــواد
ِ
أجيبي..
إنْ ســـألَ رمــــــــــــــادي
 
في الشَعــــر ِالأســـودِ من يرحـــــــــــلْ
ويضيــــــــعُ يضيــــــعُ ولا يســــــــــألْ
في هـــــذي الــرحلةِ عـــــــــــــــــن زادِ
 
وجبينــــــــــكِ مَــــــــن سيُقَبِّلــــــــــــــهُ
مَـــن غيـــــري ســـــــــــــوف يُـــكلِّلـــهُ
بالغــــــــــارِ ويســــــــرقُ أعيــــــــادي
 
من بعـــــــــــــدي يقطـــــــفُ ليلكتـــي
من يُسقِــــــطُ غدراً مملكتــــــــــــــــي
هــــــــــل بعــــدي.. تُحتـــــــــلُ بلادي
مـَــــــن يـــــزرعُ في أرضِـك وعــــدي
مـَـــــن يحصــــــدُ قُربـَــكِ في بُعــــــدي
مـَـــــــن منــــــــكِ .. يقطــــــفُ أولادي
 
أجيبي..
إنْ ســـألَ رمـــــــــــــادي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى