الجمعة ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم رامي أبو صلاح

عاشت

إن ضاق بك الوطنُ الواسع
والباطلَ صرتَ تراهُ جميلْ
 
أو صار لك العمرُ مذلة
وتراهُ العز فأنت ذليلْ
 
من وطنكَ لا تملكُ شيئاً
وتحاولُ أن تحظى ببديل
 
فاسمح لي أن أنطقَ -ذُلاً-
أنْ عاشت ... عاشت إسرائيلْ
 
وهنيئاً دولتها الكبرى
من نهرِ فُراتٍ حتى النيلْ
 
قد عملوا واجتهدوا فبنوا
تاريخاً لا يقبلُ تأويلْ
 
هيكلهم زرعوهُ بعقلك
ثُمْ أخذوا مفتاحَ التشغيلْ
 
فاذهبْ واستغن ِ عن عقلك..
فدماغك يحتاجُ التبديلْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى