الثلاثاء ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم رامي أبو صلاح

أدمنتُ لقاءكِ

قلبي والروحُ وكلُّ أنا
نهواكِ وأعرفُ حرماني
أدمنتُ لقاءكِ يا بدراً
في الليلِ الحالكِ واساني
ساهرني ...
قامرني ...
ورمينا النردَ على عمري
فهزمني وخسرتُ رهاني
وسقاني كأساً من خمرٍ
ما أثملني ...
بل أصحاني
فالخمرُ إذا يبدو سُكراً
لا ينفع شِدةَ إدماني
أدمنتُ لقاءكِ يا بدري
يا خمراً يأسرُ أذهاني
 
عيناكِ تُجمعُ إحساسي
عيناكِ طريقُ الإدمانِ
عيناكِ تُلاحقني دوماً
تأسرني دونَ استئذانِ
تقتلني ... تفتكُ في نفسي
فأُضيعُ العمرَ أُراقبها
كي أبحث عن عمرٍ ثانِ
وأكونَ كمن يرجو أسراً
فسجونكِ باتت أوطاني
يا أجمل آسرةٍ خُلقتْ
لزماني ولكلِّ زمانِ
لا أرجو من ربي شيئاً
إلا عينيكِ فأحرسها
أُعطيها عطفي وأماني
أحميها من عينِ حسودٍ
من كلِّ عيونِ الشُّبانِ
وأكونَ بجانبكِ دوماً
الآنَ وفي كلِّ أوانِ
أدمنتُ لقاءكِ يا بدري
في كلِّ زمانٍ ومكانِ
سأقولُ الشعرَ وأنظمهُ
أبياتاً تُنطقُ كتماني
وأحبكِ قلمي يكتبها
ليفسرَ ما عجزَ لساني
ما حبي أعجزُ عن وصفه
لكن خانتني كلماتي
ما عادتْ تُنصفكِ معاني
تكفيني النظرةُ من عينيكِ
فتفهمَ في الصمتِ مُرادي
و تترجمَ ما كتمَ لساني
أدمنتُ هواكِ أيا بدراً
يسكن في جوفي ... شرياني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى