الأحد ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم
خيانةٌ ... فتمرد
اجثي على أرضِ الخيانةِ واسجديمحرابُ حبِّكِ لم يعُدْ لي معبديقدْ كُنتُ عبدكِ يا حبيبةُ سابقاًأقضي نهاري عاكفاً مُتعبِّدِووجدتُ مِنكِ الغدرَ ينقُضُ اسمكِفغدوتُ في شرعِ الهوى متمرِّدِوهجرتِ قلباً قد حماكِ من الأذىما خانَ حُبكِ يا خؤونةُ فاشهديلا شيءَ يُدفئُ مثلَ صدري بردَكِلا شمسُ صيفٍ أو حرارةُ موقِدِالدفءُ ينبعُ من حرارةِ حبناووقودهُ شوقٌ بنا متجدّدِوامضي بعيداً ما أراكِ حريةًأن تفتحي القلبَ الكسيرَ الموصدِروحي وعمري منكِ قد أخرجتهموأزلتُ خاتمكِ المقدّسَ من يديلا نفعَ أن يبقى حزيناً باكياًوإذا نظرتُ إليه ذُلاّ يرقُدِقد مات في قلبي غرامُكِ صارخاًمتألماً ... متذمراً ... متوعِّدِ