الأحد ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم زاهية بنت البحر

أليس؟ أي قابل للنقاش

أليس الملحُ من ماءِ البحارِ لصحةِ الإنسانِ في دنياهُ أنفعْ؟
أليسَ الماءُ من شهدِ السَّحابِ إذا اغترفناهُ
بكأسِ الشكرِ للإيمانِ يرفعْ؟
أليسَ الحبُّ إنْ ضيئتْ منائرُه
بنورِ اللهِ وانقشعتْ به سُحبُ الظلامِ
يكونُ أروعْ؟
أليسَ بقاءُ بعضِ الناسِ من غير ابتلاءٍ بالزواج
-وما به من معصرات الرُّوح ِرغم الصّبرِ- بالتصبارِ أنجع؟
أليسَ طلاقُ مَنْ عاشوا على كرهِ، على هجرٍ
يُنافق بعضُهم بعضًا أمامَ الناسِ لاخوفًا من الرحمنِ
أو رفقًا بطفلٍ- للشَّقا أقْطَعْ؟
أليسَ العقمُ- إنْ نُرزقْ بأولادٍ بلا حبٍّ
ولا فهمٍ ولا عطفٍ على الآباءِ
إن شدَّ البلاءُ عليهمو- للمرءِ أنفعْ؟
أليسَ الصِّدقُ في قولِ الحقيقةِ
كيفما كانت لنفسِ معَذَّبٍ للصحوِ تدفع؟
أليس الموتُ للموجوعِ- إنْ عزَّ الدواءُ
وضاقتِ الدنيا بهِ، والأهلُ ملُّوا من توجعِهِ-
لشفائِه أجدى وأسرع؟
إنِّي على ألمٍ وأوجاعِي تُساومُني على عُمْري
وعيني بالأسى تَدمعْ
وليسَ سواكَ يامولاي مَنْ في جوفِ ليلي، وابتهالي في صلاتي،
أنَّتِي ياربّ يَسمعْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى