الأربعاء ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم عبد العزيز الشراكي

الرقص على السلم

تحيرني يا أنا ...
يناديك صوت البعيد البعيد ...
فتمشي إليه ببطء شديد ...
فيغضب منك
ويغلق باب القبول أمامك ..
فتبقى على بابه
في انتظار نداء جديد ...
فما لي أراك
تحب الوقوف البليد ...
وتبقى هنا
تحيرني يا أنا
فلا أنت أحجمت
حين وجدت الطريق يضيق
ولا أنت أقدمت
لما دعتك المنى
بربك لا ترجئ الحسم
إني مللت الجمود
فإما النزول .... وإما الصعود
فرقص السلالم لا شيء منه علينا يعود
فإما النزول .... وإما الصعود

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى