الاثنين ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم عبد العزيز زم

النفس

قولي وداعاً للشجونِ وأقبلي
إني أريدُكِ شُعلةً لزماني
غنِّي,ربيعُ الكونِ یُزهِرُ بِلغنَا
والقلبُ يرقصُ عاصفاً بكيَاني
قولي أحِبُّكَ لا أريدُ تصَنّعاً
أو جرعةً أخْفي بِها إدْمَاني
كوني لرُوحِي بَلسَمَاً وَعَقيدةً
مطرٌ أنـا لو تُطلقينَ عَناني
لامُهرةٌ في الحُبّ تسبقُ مُهرَتي
العِشقُ ينطقُ شاعِرَاً بلِسَاني
تبدينَ راغبةً فَــلا تتمنّعي
فالخوفُ يُوئدُ ثورةَ الإنسانِ
أمّارةٌ بالسوءِ مَالمْ تعشقي
وتُـبَادلي في اللهِ طيبَ مَعاني
هلْ تبصرينَ إلى السماءِ تواضعتْ
أوتـُدركينَ رَسَائـلَ الأكوانِ
هذي السّمَا رُفِعَتْ وَلا عمداً لها
والبحرُ ضمَّ لآلئ المرجَانِ
في صدرِهِ العاري تجوبُ بواخرٌ
عندَ الغروبِ تشُعُّ بِالألوانِ
للهِ دَرّكِ كم تمتّعتي بِهَا
هذا الحبيبُ فلا تلوذِ بـثانِي
هذا الذي يغشاكِ ليلاً مُقمِراً
ونسيمَ صُبحٍ يستبيحُ حَنَاني
هذا الذي يُعطيكِ حينَ تُسائلي
أزهارَ حُبّ غضَّةِ الأفنانِ
وهوَ الذي ربّاكِ فِي رَغَدِ الهَوَى
فلثمتِ خمرتَـهَا بدونِ دنانِ
هذا الحبيبُ فلا تَخوني فكرةً
في محتواها تشرئبُّ مَعَاني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى