الجمعة ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم غالية خوجة

أزلية تائهة

إيقاع التكوين
الليل رسام عجوز..
والنهار،
حارس قديم..
بينهما،
نسياني الفصول..
وذاكرتي،
إيقاع الآتي..
منذ متى،
والشمس تتشمّـس بالقصيدة..؟
مشهد لا مرئي
خلف الرماد البدئي،
يحصي الزمان احتراقاته..
لماذا،
كلما شاب،
يشتعل بألهبتي..؟
إيقاع احتمالي
الماء الذي ليس من ماء،
يختلس الظنون،
ثم ينسج منها ظلالنا..
كم على الضوء أن يعبرنا،
لنبدو كأننا كنا هنا؟
شطحة كأن
وكان أن تشرّد الشرود..
هل ليشرد في شرودي؟
وتاهت أزلية تجهلها الأزلية..
وكان أنني لم أكن..
ثم،
لامستُ الصواعق الغائبة،
لعلها تفلتني إلى الحضور..
لكنها الشطحة،
غابت في تحولاتي،
كأننا هنا..
لكن،
إلى متى سنظل هناك؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى