الجمعة ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم
الطريق المستدير على الحكاية
لكِ البداية والنهايةوالطريق المستدير على الحكايةفي البدايةكان صوتُ الجنة الضائع في نهر الخيالوكان يمشي النهرُ مبتسماً كطفلٍ سامرتهُ يد المحاللكِ بداية عشقنا السامييحدثكِ القتيلُ بعشقهِ عن حبهِيقول ما قد لا يقال..ها أنتِ وحدكِ أو معيتتناغمين، كأنكِ وترٌيداعب اظفراًأو عكس ذلك..اظفرٌ يرقصُ فوق الوتر الموتور في آلةِ عشقٍفطرتها يدُ الجلال!جفناكِ أوتار السعادةِ..أو دميذاك الذي حرك قلبكِ..وهذا دمكِ فيّيبقي القلب مشتعلاً بنيران الجمالسامرتُ قلبكِ..والخصال الطائرات على فمي!قلتُ ابدئي..- فيم البداية.. والبدايةُ كنتَ أنتَلم أنتهي بعدُ ولكني اكتفيتأما أنا فكففتُلم أبصر ولن أبصر سواكِ في الطريقهذا طريقُ مستديرفلكِ البداية والنهايةوالطريق المستديرُ على الحكاية