الأحد ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم رامي أبو صلاح

كرامة

قد أرتجي منكِ المودة إنما
لا لن أهونْ
قد أشتكي فوضى هواكِ للحظةٍ
لكنها ما يومُ قد تبكي العيونْ
أو ربما أسعدتُ قلباً
لا يحبُّ سوى الشجونْ
يا ليت ما بيني وبينكِ زائلٌ
أو ليتني أجبرتُ قلبي أن يخونْ
ما كنتُ أعرفُ أن قلبكِ مُقفلٌ
لا يستحق مشاعر الرجل الحنونْ
لا يستحقُّ قصائدي وخواطري
قد كان أولى أن تكون لغيرهِ
أو لا تكونْ
يا ويحهُ بدرٌ تناسى شمسهُ
وبأنهُ لولا إضاءتها عليه
فلن يكونْ
ماذا أقولُ لزهرةٍ لما نمت
برزت بها الأشواكُ وأخابت ظنونْ
ورويتها من ماء شوقي إنما
جارت فساقيها أثارت
فيه أصناف الجنونْ
فلربما نسيت بأن مصيرها
أن سوف تذبل بينما الساقي مصونْ
وبأن ذاك الشعر يوم رقى بها
اليوم لن يرقى بها بل قد تهونْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى