السبت ٥ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

التوقيع .. مصر

أنا التى ذكرنى الله تعالى فى كتابه الخالد.. أنا أم الحضارة والشقيقة الكبرى للعرب.. أنا قاهرة الغزاة وحاضنة خير الخلف لخير السلف.. أسألوا التارخ عنى .. فكروا فى حروف أسمى.. فالميم المجد.. والصاد الصفاء.. والراء الرخاء والاستقرار.

أنا قلت على لسان إبنى حافظ إبراهيم الذى شرب من النيل وتنسم هوائى وعاش تحت سمائي:

وقف الخلق ينظرون جميعا
كيف أبني قواعد المجد وحدي
وبناة الأهرام في سالف الدهر
كفوني الكلام عند التحدي
أنا تاج العلاء في مفرق الشرق
ودراته فرائد عقدي
إن مجدي في الأوليات عريق
من له مثل أولياتي ومجدي
أنا إن قدر الإله مماتي
لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي
ما رماني رام وراح سليماً
من قديم عناية الله جنده
كم بغت دولة عليّ وجارت
ثم زالت وتلك عقبى التحدي
إنني حرة كسرت قيودي
رغم أنف العدا وقطعت قيدي
أتراني وقد طويت حياتي
في مراس لم أبلغ اليوم رشدي
أمن العدل أنهم يردون الماء
صفوا وأن يكدر وردي
أمن الحق أنهم يطلقون الأسد
منهم وأن تقيد أسدي
نظر الله لي فارشد أبنائي
فشدوا إلى العلا أي شد
إنما الحق قوة من قوى الديان
أمضي من كل أبيض وهندي
قد وعدت العلا بكل أبي
من رجالي فانجزوا اليوم وعدي
وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق
فالعلم وحده ليس يجدي
نحن نجتاز موقفاً تعثر الآراء
فيه وثمرة الرأي تردى
فقفوا فيه وقفة حزم
وارسوا جانبيه بعزمة المستعد .

فهل أستحق منكم ما حدث من تدمير وحرق وتصارع؟ هلا علمتم جزاء العقوق فى الأديان السماوية؟؟

التوقيع .. مصر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى