الخميس ١٧ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم إيمان قعدان

اسم ونقطه

حينما تموت الكلمة
ويذوب المعنى في شفتي
ارسم شمسا لصمتي
وأبوح لجرحي
نزف أفكاري،
وانزوي في بستانك
زهرة بين أشجار الليمون،
وآسف
لأنني حسبت نفسي سياجا
يحمي ظل أشجارك.
وكلمة تتوسط دفتر أشعارك.
وقمرا يلمع في صدر دارك.
لم أعرف..
اني لست الا اسما ونقطه.
فاجتثتني الكلمات
واقتلعتني العبارات
فالسكوت لم يعد ممكنا
أغلقت دفتر الذكريات
فانا في دفترك
بلا معنى
بقايا اسم
ونقطة
وسطر جديد.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى