السبت ١٩ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم محمد محمد علي جنيدي

الكويت الشوق

يا الكويتُ الشَّوقُ عندي
صار غيثاً وبحورا
يا الكويتُ العمرُ يمضي
فامنحِ القلبَ سرورا
كنتُ ألقاكِ أُغنِّي
وأرى السَّعدَ وفيرا
كنتُ في مسكِ ثراكُمْ
أكتسي الوصلَ حريرا
ما لقلبي اليومَ يبكي
يشتكي بعداً مريرا
ما لنفسي في التَّنائي
لم تعشْ إلا سعيرا
هكذا أحيا حياتي
حاملاً قلباً أسيرا
كُلَّما ذبتُ احتراقاً
أدعو بالقربِ قديرا
وإذا الحلمُ احتواني
كاد قلبي أن يطيرا
لمْ يزلْ أنتِ مناراً
هادياً أمناًًًًًًً ونورا
يا الكويتُ الحُبُّ باقٍ
فاحْتَوِ الصَبَّ الطهورا
فأنا الظَّمْآنُ شَوْقاً
لِمحياكِ كثيرا
أشْعَل البعدُ حنيني
ليت للشَّوقِ نصيرا
فاروني كأسَ التَّداني
تجعلِِ السَّعدَ يسيرا
وامنحِ القلبَ لقاءً
ينتشِ الأنسَ عبيرا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى