السبت ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم إيمان قعدان

أنت، كل الكلام

أتأمل حروفي وهي

تنسل من بين الأنامل.

وأصمت..

اه لو أستطيع أن أبطئ

ساعتي..

كي أعرف سر الحديقة..

وتنكسر بيدي القصيدة

ويرحل الكلام من يدي

فلا أرض لي هنا

ولا سماء..

ولا معنى للمعنى..

ولا كلام للبكاء..

وأغادر..

كأن شيئا ما كان

وأركض نحو حلمي

فيصيبني إغماء

أبكي تحت حلمي

خوفا من الغرباء..

لم يرني أحد..

فقد ضلوا الطريق

عن الحلم..

ولم يسمع أحدا صوت

الانتظار..

لأني وحدي في وحشة

الغروب
..
وأفكر كيف أجمع الكلمات

وكيف أسير نحو حلمي

مرتين..

وكيف أعيد الابتسامة

لقلب أشعله الحريق؟؟؟

وكيف أدفن حزنا

توقظه الرياح؟؟

سأحلم مرتين

وأبكي وحدي ها هنا

في حلمي مرتين.

سأرى نفسي خلف التلال.

وقد كنت أنت عيني التي لا تنام

وكنت صوتي وكنت أنت

كل الكلام..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى