السبت ٥ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
أنشودة الحبيب
هلّ الخلودُ فغابَ النجمُ والقمرُوأستبين الليلُ كالأسحار ينفجرُمخضرّةُ العين ما فيها وإنْ نعستإلا البريق ومنها للدجى بصرُالضوءُ يعلو من الوجنات مبتهجاوالخدُ فيها كرمان إذا عصروالا الغيم يحجبها , لا الليل يعتمهاوالشمسُ منها بعز الظهر تنحسرُبيضاءُ مكنونةٌ , حمراءُ طلعتهاشقراءُ كالشمس عند العصر تستعرُفواحةٌ من نسيم البحر هالتهاوالعطرُ منها كعطر الزهر ينتشرُالياسمينُ بها والزعفرانُ لهاوالنورُ منها به العميانُ تنبهرُالروحُ فيها كطير فرّ من قفصوالسحرُ فيها كصخر النبع ينفطرُكلّ الجواهر عند الظفرمُضلمةوكلّ خاس ببطن الكفّ مزدهرُما كنتُ احسبها من شدّ بهجتهاإلا خيالا من الاحلام يعتصرُحوراءُ في البيت لا تجري لزينتهاهل زهرةُ البان يُزهي عودها الشذرُ؟انّي اليها كأرض الخصب قاحلةمن مُقلتيها كأن الغيث ينهمرُيا مهجة الروح وهل للروح من ولعإلا بعين فداها في الدجى القمرُأنت الزهورُ فخضراءُ مياسمهاوالكأسُ أحمرُ والتزْهيرُ والثمرُمَنْ لي سواك ارى لله قدرتهأنت الحسانُ وأنت البشرُ والخضِرُيا مهجة الروح يا أنشودة عبقتفي كلّ نبض به الأشواق تستترُمَنْ لي سواها وعيني لا تفارقهاكالأمّ يتبعها من ودها الصِغرُلا قلب عندي فقلبي بين أضلعهاقلبان فيها بصدر صاغهُ القدرُفي كلّ يوم أنادي هل لها مثلفاحتارت الجنُ والبيداءُ والحضرُما يُسعد النفسَ أو يُندي مشاعرهايعني الجمال , ومنه يُبهر النظرُأمّلت نفسي بنعماء الزواج بهاوالدينُ يكملُ والايمانُ يزدهرُخيرُ المتاع زواجٌ لا يصاحبهغدر الحبيب وفيه الودُ والظفرُ