السبت ١٩ آذار (مارس) ٢٠١١

بيان اتّحاد الكتّاب الفلسطينيين-حيفا


منذ اليوم الأول لتشكيل اتحاد الكتاب الفلسطينيين حيفا، بدأ المدعوّ «نبيل عودة» هجومه الأرعن على الاتحاد الوليد الذي أقيم بهدف تنظيم الكتّاب وتفعيل الحركة الثقافية بوعيٍ ومسؤوليّةٍ، سعيًا لرفع شأنها وتكريس دورها الطليعيّ في المشهد الثقافيّ الفلسطينيّ والعربيّ، وقد هاجم المذكورُ الاتحادَ بأكثر من مقالةٍ ، وبأسلوبٍ أقلّ ما يقال عنه بُعدُه كلَّ البعد عن روح الثقافة والأخلاق، متطاولاً على أعضاء الاتحاد الناشئ، مهاجماً بشكل خاصّ الأخ الشاعرَ سامي مهنا رئيس الاتحاد، والأختَ الكاتبة أنوار سرحان، الأمينة العامّة للاتحاد.


واحتراماً لأنفسِنا وثقافتِنا وموقعِنا المسئول، فقد آثرنا منذ البداية عدمَ الانجرار إلى ذلك المستوى الرّخيص الذي يسعى نبيل عودة أن يجرَّنا إليه، لإلهائنا في تفاهاتٍ وهرطقاتٍ عمّا هو أهمّ وأنبل وأسمى، ألا وهو رفعُ شأن ثقافتنا وأدبِنا بوصفهما وجدانَ شعبنا وأمّتنا وضميرَها الحيّ.
ولكنّنا وبعد أن واصل المذكور تهجّماتِه الرخيصةَ علينا وعلى الأخت أنوار سرحان بالتحديد ومحاولة التشهير بحقّها وقذفها بعباراتٍ لا تليق بها ، ثمّ الهجوم المسيء، تلاه القذف والتشهير بحقّ رئيس الاتحاد الأخ سامي مهنّا، ( كممثّلَين رئيسيين للاتحاد) ،وتقديراً منّا للحقيقة ، فقد ارتأينا أن نردّ بهذا البيان لنؤكّد لنبيل عودة وأمثاله ما يلي:


  1. إنّنا في اتّحاد الكتّاب الفلسطينيين نرفض جملةً وتفصيلاً كلَّ ما جاء
به نبيل عودة من هجومٍ مسيءٍ على اتّحادنا، بجميع أعضائه، والقذف والتشهير بحقّ رئيسه الشاعر سامي مهنّا، والأمينة العامّة الأخت الكاتبة أنوار سرحان المحترمَين، سعياً منه لعرقلة مشروعنا الثقافيّ الرّاقي، منحدراً لأساليب لا تليق بالثقافة ولا بالأخلاق.وإننا نرى في مثل هذه المحاولات البائسة المفتقرة لأدنى أخلاقيّات الثقافة ومستواها ، سعياً فاشلاً لوأد اتحاد الكتّاب عبر ممثّليه من الكتّاب المعطائين المحترمين والمخلصين.
    وإنّنا إذ نقدّم في اتحاد الكتاب الفلسطينيين –حيفا نموذجاً للثقافة الفلسطينية والتطوّر والرقيّ الثقافيّ والحضاريّ ، حيث نقف أخواتٍ وإخوة في ذات الصّفّ ونعمل معاً في خندقٍ واحد من أجل النهوض بمجتمعنا نهوضاً ثقافيّاَ مميّزاً يعكس الصورة الحقيقيّة لمجتمعنا، فإنّ أيّ تطاولٍ من هذا النوع يُعتبر اعتداءً علينا جميعاً كأفرادٍ وعلى الاتحاد بصورةٍ عامّةٍ .
    
-# إنّ اتحادنا بكافّة أعضائه وهيئاته - ومن منطلق وعينا الثقافيّ وكبريائنا ومسؤوليتنا يترفّع عن الانحطاط لهذا المستوى اللا أخلاقيّ والسوقية المبتذلة، ليس ضعفاً ولا قصوراً، إنّما احتراماً لأنفسنا ومسيرتنا التي سنكملها كما يليق بنا لا كما يريد لنا نبيل عودة وأمثاله. 

  2. على الرّغم ممّا حمله أسلوب نبيل عودة من إساءاتٍ للاتحاد وأعضائه عامةً، ولممثّلَيه الرّئيسيين، الرّئيس سامي مهنّا والأمينة العامّة أنوار سرحان خاصّة، فإنّه في الأساس يمسّ كاتبه ويعرّي مستواه ويفضح نواياه ومبادئه البعيدة كلّ البعد عن أخلاق الثقافة والانتماء . 


  3. إنّنا نرى في هذه الحملةِ الشعواء التي شنّها هذا الكاتب على اتّحاد الكتاب ، محاولةً لتقديم خدمةٍ رخيصةٍ لأوساطٍ لا تريد الخير لمفاهيمنا الوطنيّة والقوميّة 
ولا عجب ما دام مهاجمنا لا يخجل بمواقفه الداعمة للخدمة الوطنية التي تحاول المؤسسة الإسرائيلية فرضَها على أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل.


  4. الأخت الكريمة أنوار سرحان قد أعلنت لجوءها للقضاء ورفعَ دعوى قذفٍ وتشهير ضدّ نبيل عودة، كما أكّد الأخ الشاعر والمحامي سامي مهنّا نيتّه رفعَ دعوى مماثلة ضدّ محاولات الإساءة الشخصيّة المتكررة التي انتهت بالقذف والتشهير .
  5. نوجّه تذكيرنا للصحف والمواقع بضرورة الحرص على مستوى ما يُنشر فيها، ونطالب المواقع الالكترونية أن تحذف ما نُشر فيها من ترهات نبيل عودة وأن تلتزم أعراف النشر الثقافيّ، والانتباه للجانب القانونيّ والأخلاقيّ . 

وختاماً نقول لنبيل عودة وأمثاله إنّ اتحاد كتّابنا كشجرةٍ أصيلةٍ كلّما هزّتها رياحُكم ازدادت إيراقاً وينعاناً، ولن تقوى عليها رياحكم المشؤومة مهما تمادت وحملت من غبار الحقد وسموم اليراع المريض والنوايا المشبوهة.وإنّ لدينا من المشاريع ما هو أحقّ بجهدنا من المعارك التي لا تليق بالثّقافة، وبلا ريبٍ سنتابع مسيرتَنا الرّاقية. وإنّ الأخ الشاعر سامي مهنّا كرئيسٍ للإتحاد والأخت أنوار سرحان كأمينةٍ عامّة ، سيتابعان مع كلّ الأعضاء مسيرةَ العطاء لرفع شأن ثقافتنا وأدبنا بإخلاصٍ وسموّ غيرَ آبهين بهذه المحاولات البائسة لعرقلة الجهود .







اتحاد الكتّاب الفلسطينيين-حيفا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى