الأحد ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم زياد يوسف صيدم

مرايا في السرايا

كان صاحب قيم إنسانية ومبدأ.. نشد الحرية والخلاص.. عقدوا العزم عليه .. مضغوه علكة في أبواقهم.. وأطلقوا أنياب أقلامهم المأجورة.. فنهشت سُمعته!!\r\n\r\n****\r\n\r\nحاولوا بكل وسائلهم استمالته.. رفض بحزم قاطع عَرضهم المغرى.. فالتفوا كثعابين، قطعت عِرضه!!\r\n\r\n****\r\n\r\nتكالبوا عليها..فاستنهض فيهم الهمم وما هرب، فنحتوا له في الميدان تمثالا .. تعاقبت الأحداث و اقتربوا من قصعته..فاستبدلوا جلودهم جاحدين؟ فرفع راية «ارحموا عزيز قوم ذل»، قبل أن يُسقطوه فتاتا، تدوسه أقدامهم العارية!!\r\n\r\n


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى