الأحد ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم خديجة علوان

أسيرةٌ في الوطنِ الأسيرِ

أسيرة...
في الوطن أمست غريبة
الليلُ زنزانتها
و ذا النهارُ الغائب
ذكرياتُها الحبيبة
بلا جواز سفر و بلا حقيبة
إلى نصف الوطن الأسير
نُفيَت وحيدة
حيث قوم هَمَجْ
ولغةٌ من حديد و عَوسجْ
حيث الأرضُ شبْرٌ تفترشهُ
والوجع المعتَّقُ وسادة
وقضمةٌ من السحابِ الإسمنتيّ
مَلاءة...
أسيرة...
وآه يا النافذة يكبرك الشوق
والنفس محبوسة ...
والآمال صلوات
تنهشها كلاب مدسوسة
 
إنها الروح تحتضر
والصوت صمت والآهات
نار بالصدر تستعر...
فمروا على صورنا،
تُشبهنا...
واسمعوا أنينَ صبر شاب
و عمرٍ احترق
شردته الريح كسحاب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى